منوعات

“أحمد بلفاطمي” النقابي الذي اختار نهج سياسة التواصل المباشر والترافع الميداني للدفاع عن حقوق ومطالب الطبقة الشغيلة

عزالدين بلبلاج

إن الفعل النقابي الذي عرفته التنظيمات طيلة العشرية الأخيرة قام بميلاد شخصيات قادرة على مواكبة الموجة الإصلاحية وتجديد الدماء وخلق نواة يكون لها دور فعال في مواجهة التحديات سواء على المستوى الوطني أو الدولي، ولها قابلية التشخيص وايجاد الحلول والترافع الميداني في الدفاع عن القضايا التي تتعلق بالطبقات العمالية العمومية او الخاصة.

واتبثت التجارب بأن أبناء التنظيم داخل اي مجال يكون لهم طابع خاص في اثبات الوجود وخلق الحدث؛ وبحكم حنكتهم يسايرون الوقائع الآنية ويقدموا البدائل لمعالجة القضايا الراهنة، وأنهم قادرون بأن يساهموا في تاميم ومأسسة أمور البيت الداخلي وأن يكونوا رجال الانقاذ في الوقت المناسب، ومن هذا المنطلق وتكريسا للإنصاف وقول الحق في رجال اوفوا العهود تجاه العمل النقابي والطبقة الشغيلة على حد سواء؛ سلطنا الضوء على السيد “أحمد بلفاطمي” الكاتب الوطني لإتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل والكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة الذي اشتغل طويلاً في مأسسة العمل النقابي وهيكلة التنظيمات للدفاع عن حقوق ومطالب المناضلين والمناضلات عبر ربوع الوطن.

يعتبر الحاج “أحمد بلفاطمي” من الهامات النقابية التي ساهمت خلال الآونة الأخيرة في مأسسة العمل النقابي بالمغرب ومن بين الأكثر القادة المؤثرين داخل التنظيمات؛ بفضل الكاريزما والشخصية الهادئة والقوية والتأثير الإيجابي الذي ينهجه في معالجة القضايا التي تهم المناضلين والمناضلات؛ ولم يبخل يوما في بذل اي جهد للترافع عن قضايا المنتسبين لقطاعه النقابي داخل الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة او عبر اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وشكل بذلك صرحا قويا في الترافع والدفاع القوي وصياغة الملفات المطلبية وجعل القضايا تكون في صوب اهتمامه ليكون للعمل النقابي شأن ومصداقية وفاعلية على أرض الواقع.

وقد قام السيد “أحمد بلفاطمي” دخل الصرح النقابي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ومن خلال تنظيم الجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة بتأسيس وهيكلة ازيد أكثر من سبعين مكتب نقابي على المستوى الوطني، بالإضافة إلى تأسيس اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل والعمل على خلق روح للنضال المشترك والرؤية الموحدة والترافع المستمر، وضم ملف الاطر المساعدة والدفاع عليه والسعي لتحقيق مطالبهم المشروعة التي تخدم الصالح العام.

وتجدر الاشارة إلى أن الفعل النقابي بالمغرب اليوم يفتخر بمثل هؤلاء الرجال الذين كرسوا اهتمامهم لخدمة قضايا الطبقة الشغيلة وتفعيل مخرجات الحوار الاجتماعي على أرض الواقع، ويعتبر “بلفاطمي” رجل ساهم عبر مداخلاته وترافعه ومدكراته والبيانات المنشورة على أنه رجل المرحلة في حل المشاكل وايجاد الحلول والتواصل الدائم والمباشر والقادر على التحكيم المنطقي لحل كل الاكراهات التي يتخبط فيها قطاع “الشباب والثقافة والتواصل والرياضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock