مجتمع

مجلس تسلطانت يعزف سنفونية الركود ومشاريع تنموية في قاعة الانتظار

 

كسابق العهد جماعة تسلطانت تستمر في تسويق الوهم والانجازات وفي مقابلها حقائق قاتمة تنذر بسنوات عجاف في جماعة لها العديد من الانتظارات والتطلعات ، بداية لانجحف حق المجلس السابق وما خلفه من فائض في الميزانية ، فائض ظل في رفوف النسيان مع توالي مطبات التدبير اللامسؤول ، في غياب خبرة تدبيرية ونواب في المستوى شالا تقود جماعة تسلطانت نحو وضع أسوأ .

تتراكم المشاكل والحل بيد مجلس جاء بإرادة سياسية بعيدا عن ارادة الناخبين ، توقيف رخص الربط والاصلاح والربط الكهربائي ، مشاريع المجلس السابق تنتظر التأشير ، ازمات النقل المدرسي وتأخر أجور السائقين ، عرضيون يستنزفون مالية الجماعة دون الافصاح عن كيفية الانتقاء ، سكتة قلبية تنتظر التنمية بتسلطانت إن تقم رئيسة المجلس بلم الصفوف واعادة الاوراق قبل أن تذبل ، واقع الحال يقول أن السنة التدبيرية الاولى لشالا لم تأتي بجديد ، نواب يغردون خارج سرب الاختصاصات فهل ستستمر الانتظارات ؟ أم أن الاغلبية ستوقف العبث الذي يقع بأغنى جماعة بجهة مراكش أسفي .

قبل يومين وقع شاب ضحية لبئر كان بالاجدر على الجماعة أن تنزل تعليمات وزارة الداخلية التي اقرتها حول اغلاق الابار والثقوب المائية المهجورة ، تسلطانت تحتاج لمسيرين ينزلون بعناية مخططات التنمية بعيدا عن المزايدات السياسية التي اقبرت ارادة الناخبين ، وجعلت على رأسهم أناس لا يفقهون ولا يقشعون وبالعناد مستمرون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock