مؤسسة ابن تيمية الأقسام التحضيرية بمراكش فوق صفيح ساخن

متابعة : عبد الحي حفيظ

في ظل المجهودات المبذولة من طرف الاكاديمية في إرساء حكامة تربوية جيدة تعزز مكانتها الوطنية
كاكاديمية متميزة وذلك بمجموع المؤسسات التعليمية التابعة لها والتي كانت ولاتزال في المراتب الاولى من خلال نتائجها.
اصبحت مؤسسة ابن تيمية الأقسام التحضيرية مراكش تعيش حالة من التذمر خاصة في اوساط الاداريين والتلاميذ الداخليين بعد الزيارات المتتالية لهياة التفتيش للمراقبة المادية والمالية في زيارات شبه يومية مقصودة .
اخرها عرف مجموعة من التجاوزات المهنية وصلت الى حد عقد لقاء مغلق مع مجموعة من الطلبة دون حضور اي مسؤول من المؤسسة . الشيء الذي سمح بتمرير رسائل مسمومة للطلبة من خلال الخوض في شان تدبير صفقة المطعمة حيت دعا السادة أعضاء اللجنة الطلبة للاحتجاج والتمرد على المسؤولين والشركة المسؤولة على تنفيذ خدمة المطعمة
وذلك بالتعبير على أن الوجبات لا ترقى إلى المستوى
وعليه يجب الاحتجاج ، وأن الوجبات تفتقر لجميع المعايير المعتمدة….
وهو ما ادخل الطلبة في حالة من الذهول والصدمة خاصة وأنهم كانوا ينتظرون من اللجنة الإستماع الى ملاحظاتهم بخصوص ظروف الاقامة او الاطعام إن كانت.
هذا السلوك الغير المهني
يشكل تعارضا صارخا مع احترام التخصص ويضرب عرض الحائط سياسة الوزارة في تنزيل الدور الإجتماعي للداخليات في الاستقرار النفسي والاجتماعي للنزللاء وتوفير جميع الظروف للطلبة لتحصيل جيد خاصة بهذه المؤسسة التي تعمل على تكوين طلبة متميزين يشكلون أطر ومهندسي المستقبل.
كما ان مثل هذه السلوكيات تقوض توجهات الدولة في ضمان الاستقرار واستثباب الأمن من خلال ارساء آليات الحكامة
وقد تم التنديد بهذه الأساليب من قبل جل مكونات المؤسسة وضاقو درعا من توالي هذه الزيارات الاستفزازية التي لاتمت بصلة بالوظيفة التربوية والتعليمية …
وهو ما يمكن فهمه تحريضا مباشرا على الاضراب.