مجتمع

الأستاذ محمد لفريندي الكاتب العام للأمانة العامة يستنكر بشدة حول تعثر أشغال بناء المستشفى الجامعي لأكادير

تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد إستنكارها الشديد حول تعثر أشغال بناء المستشفى الجامعي بأكادير رغم انطلاقها منذ سنوات عديدة علما أن هذه الأخيرة تمت برمجتها أن تنتهي سنة 2018، إلا أن الواقع يوضح عكس وبقيت هذه البناية على حالها.

واستنادا إلى المعطيات المتوفرة، فإن تعثر أشغال بناء المستشفى الجامعي بأكادير قد انعكس سلبا على طلبة كلية الطب و الذين تم تحويلهم إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لمتابعة دروسهم التطبيقية خصوصا إن هذا المرفق هو الآخر يفتقر إلى الإمكانيات الضرورية والتجهيزات الأساسية لتكوين أطباء جدد
الأمر الذي عبرت عنه في حينه كل من اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين المقيمين بأكادير، وجمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي لأكادير حيث فجرتا قنبلة من العيار الثقيل، بعد إعلانهما عدم أهلية المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتكوين أطباء داخليين وأخصائيين.

*ومن جهة أخرى، ونظرا لعدم انتهاء الأشغال، فإن طلبة كلية الطب بأكادير وجدوا أنفسهم قبل حلول موسم الدراسة أمام الأمر الواقع، حيث أن بعض الأفواج فرض عليها اختيار تخصص طب المستعجلات دون غيره، في الوقت الذي كان من المفروض السماح لهم باختيار التخصصات التي يرغبون بالتكوين فيها بدون قيود.*

حيث أن تأخر افتتاح المستشفى الجامعي تسبب في تمديد فترات التدريب الداخلية دون سند قانوني، وتأخير التحاق الأطباء الداخليين بتخصصاتهم إسوة بباقي أطباء كليات الطب بالمملكة كما انعكس على المؤشرات الصحية بجهة سوس ماسة، حيث أن افتتاح هذا المرفق الطبي المهم، يعول عليه لتخفيف الضغط على المستشفى الجهوي الذي يستقبل حالات مرضية من عموم تراب الجهة، ومن جهات واقاليم من جنوب المملكة ، وهو ما يزيد من حجم الضغط على الخدمات الصحية المقدمة.

*واستنادا إلى المعطيات ذاتها، فإن هذا المستشفى سشيد على مساحة 30 هكتارا بتمويل من المملكة العربية السعودية بغلاف مالي قدره 250 مليار سنتيم، والذي كان مقررا أن يفتح أبوابه مع مطلع الموسم الدراسي الجامعية 2018 ليواكب عملية تكوين طلبة كلية الطب والصيدلة بأكادير الذين بلغوا المستوى الثالث في دراستهم حينها.*

وللاشارة فإن أشغال البناء تعثرت، بالرغم من فوز شركتين بالصفقة المتعلقةة بهذا الورش الصح ؛ إذ تتكفل الأولى بتهيئة البقعة الأرضية التي ستحتضن المشروع، وتتولى الثانية بناء المستشفى الجامعي والذي مهمته تكوين طلبة كلية الطب وتامين مختلف تداريبهم والمساهمة أيضا في تحسين الخدمات الصحية بالجهة وبالأقاليم الجنوبية وبذلك بتوفيره 867 سريرا جديدا.

*وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:*

* تضامنها اللامشروط مع الطلبة ومع الساكنة.

* إستنكارها الشديد حول تعثر أشغال بناء المستشفى الجامعي لأكادير.

* مطالبتها من الجهات المسؤولة إتمام المشروع وإخراجه لحيز الوجود.

*إمضاء الأستاذ محمد لفريندي الكاتب العام للأمانة العامة ورئيس هيئة العلاقات العامة ومنسق وطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock