حوادث

عشوائية القواربب الترفيهية تتسبب في غرق شاب كان يحاول التقاط صورة “سيلفي” بنهر سبو بالقنيطرة

متابعة / عزيز منوشي

..لاتزال عائلة الشاب الذي لقي حتفه غرقا مساء الخميس الماضي بنهر سبو بمنطقة ولاد برجال بالقنيطرة، تنتظر أن يلفظ النهر جثته بعدما يئست من محاولة فرق الوقاية المدنية البحث عن جثته وانتشالها بعد مرور أزيد من أربعة أيام على وقوع الحادث

وكان الشاب ذو الثامنة عشرة ربيعا على متن مركب تقليدي بمعية صديق له في رحلة لالتقاط صور بالمنتزه الطبيعي قبل أن تجرف مياه النهر القارب بعيدا عن الضفة، فقام الضحية بالقفز محاولا العودة إلى الشط سباحة، إلا أن مياه النهر خطفته واختفى عن الأنظار،
فور علم بحادثة الغرق في حدود الساعة السادسة مساء بعد ربط الاتصال بالدرك الملكي وبمصلحة الوقاية المدنية التي انتقلت إلى عين المكان وباشرت عملية البحث عن جثة الشاب ولم تتمكن من العثور عليها، كما أن غطاسا محترفا قام بعملية تمشيطية بالواد ليلة الأحد وباءت هي كذلك بالفشل، مطالبا في هذا الصدد السلطات بتكثيف حملاتها للعثور على جثة الفقيد، التي من المرجح أن تكون مياه النهر قد جرفتها بعيدا عن مكان الغرق، وهو ما خلف حزنا عميقا في نفسيته ولدى أسرته وأبناء حي الخبازة الذي يتحدر منه.
هذا الحادث المأساوي الذي راح ضحيته شاب في مقتبل العمر أعاد إلى الواجهة عشوائية المراكب الترفيهية التي تنتشر في ضفتي نهر سبو، وعدم توفرها على وسائل الحماية ضد أي انقلاب محتمل، وغياب المراقبة الأمنية على هذه المراكب التي تنتعش من العمل خارج القانون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock