مجتمع

بيان استنكاري حول معاناة ساكنة السمارة مع قلة الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي

تستنكر الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وبشدة ما آل إليه  المستشفى الإقليمي لمدينة السمارة الذي يعيش هذه الأيام على وقع شبه “انهيار للمنظومة الصحية”، ويعرف القطاع تسيبا وفوضى عارمة جراء الغياب المتكرر لأطقمه الطبية والشبه الطبية.

فالفوضى العارمة وسوء التسيير والتدبير بهذا القطاع الحيوي، انعكس سلبا على الخدمات وادخل المرضى في متاهات البحث عن العلاج خارج المدينة.

و يعرف المستشفى المذكور  حالة من الاحتقان جراء الغياب الغير المبرر لطبيب الإنعاش و التخدير ، حيث إن غياب طبيب التخدير بات يهدد حياة العديد من المرضى المطالبين بإجراء عمليات جراحية مستعجلة ، خاصة في صفوف ممن لا يتوفرون على الإمكانيات و المصاريف المادية للتنقل خارج المدينة ، عمليات جراحية أصبحت معلقة بدعوى غياب “البناج”.

والذي أصبح يعاني كذلك من نقص في الأطر الطبية والتمريضية، الأمر الذي بات يزيد من معاناة المرضى و النساء الحوامل ، بحيث أن المركز الإستشفائي المذكور أعلاه هو ملاذهم الوحيد للاستفادة من التطبيب .

*وعليه فإن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:*

* تضامنها اللامشروط مع ساكنة مدينة السمارة وضواحيها المتضررة.

* استنكارها الشديد لهذا الموضوع المشار إليه أعلاه.

* تحميلها كامل المسؤولية للأطر الإدارية والوزارة الوصية على القطاع وكذا الجهات المسؤولة.

*مطالبتها كافة الجهات المعنية بالتدخل الفوري وتعبئة جميع الوسائل المتاحة لتيسير إستفادة المواطنين و المواطنات  على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية.

*إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock