مجتمع

صفقة بناء مدرسة إبتدائية بتسلطانت تثير تساؤلات حقوقيين وجمعويين بالمنطقة

في إطار تتبع جديد ملفات الصفقات التي عقدها مجلس جماعة تسلطانت تفاصيل صفقة ابتدائية زمران والتي بلغت 940 مليون سنتيم ، وثائق أخرى توصلت بها الجريدة تؤكد أن الصفقة مررت بحوالي 600 مليون سنتيم . وثيقة مبهمة فهل يعلن المجلس عن تفاصيل الصفقة للرأي العام .

مصدر خاص للجريدة أكد أن نائب الرئيسة مدهم بتقارير للصفقة لا تتضمن المبلغ الحقيقي ، مردفا أن الهدف من إثارة هذه الملفات هو تنوير الرأي العام في ظل الهفوات التدبيرية الخطيرة التي وقعت فيها رئيسة المجلس الجماعي ، مسترسلا ” قد يأتي البعض برأي أن الرئيسة تفتقد للتجربة وتستحق فرصة ، وهذا كلام منطقي في ورشة للنجارة او مصنع للحلويات لكن هنا جماعة تسلطانت انتظارات ساكنة وأمال مواطنين معلقة بمشاريع تنموية يجب ان تنزلها الرئيسة لأرض الواقع، مضيفا فضيحة مهرجان التبوريدة ، والمواقف والرخص الاقتصادية بالجهة اليسرى وحدها تستوجب تدخل عاجل للسيد والي الجهة .

وفي معرض حديثه عن التفويضات أكد المتحدث ” نائب واحد يجمع أكثر من تفويض ونواب خرين حضورهم كغيابهم ، ولولا المعارضة الحقة التي يقودها مستشارين ابوا إلا أن يبلغوا رسائل الساكنة لبقي الامر الى نهاية الولاية وسنرى الحصيلة حينها لن يكون العقاب الا بصناديق الاقتراع ، ارادة الناخبين التي نسفتها تحالفات سياسية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock