مجتمع

إنتشار فتح محلات عشوائية باكادير

انتشرت ظاهرة فتح محلات بيع الأكلات الخفيفة العشوائية في غياب شروط السلامة والوقاية، وبمعزل عن أي ترخيص أو تدخل الجهات المختصة، حيث أصبحت هذه المحلات لا تقتصر على احياء السلام والداخلة التي تعرف اقبالا كثيرا من الطلبة والزوار   بل امتدت إلى حي سيدي يوسف بالمحطة الخاصة بالطاكسيات، بعد أن تحولت محلات لبيع المواد الغذائية ومحلبات إلى مطاعم لبيع الأكلات الخفيفة، مستغلين الملك العمومي لتوسيع فضاءاتهم العشوائية. كما استحودوا على الرصيف الخاص بالمارة، الذين أصبحوا مرغمين على السير بالطريق الخاص بالسيارات في غياب المراقبة من لدن الجهات المسؤولة على تدبير الملك العمومي والمحافظة عليه، وفي غياب الترخيص الإداري لهذه المطاعم إلى التجهيزات الضرورية.

في هذا السياق، يتم إعداد المأكولات داخل محلات ضيقة بأدوات غير نظيفة يعتريها الصدأ، ناهيك عن تعرض هذه الأطعمة لدخان السيارات والأتربة المتصاعدة في الجو وأشعة الشمس، كما أن هذه المطاعم العشوائية تسوق عددا من الأكلات الخفيفة مشكوك في شروط صحتها ولا تسلم أثناء عملية تحضيرها من الغش، الذي تفرضه المنافسة والربح السريع على حساب صحة المواطنين وذلك في غياب لجن المراقبة وزجر الغش.

هذا، ونظرا لانعدام المراحيض بالمحطة، التجأ احد الاشخاص المقيمين بالخارج، وهو يعاني من مرض السكر الحاد، إلى قضاء حاجته بجانب الواد القريب من المحطة، إلا أنه تفاجأ بمسير ومستخدمي المحل العشوائي الخاص بالمواد الغدائية ينكل عليه بوابل من السب والشتم أمام أعين المواطنين.

هذا الوضع العشوائي يستدعي تدخل الجهات المعنية لفتح تحقيق في الموضوع و الحد من كل الأنشطة العشوائية، و مظاهر الترييف التي تتنامي بالعاصمة السياحية الثانية في المغرب، في عز مواصلة تنزيل برنامج التنمية الحضرية لعاصمة سوس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock