منوعات

طنجة تسجل حضورا وازنا في العاصمة الأوروبية من خلال مجلسها البلدي بحضور الجاليات العربية والاوروبية

بروكسيل بتاريخ 20 ماي 2023
مراسل هنا 24

في إطار التوأمة الموقعة بلدية طنجة وبلدية سانجوس البلجيكية زار وفد رفيع طنجاوي رفيع المستوى يترأسه عمدة مدينة طنجة السيد منير ليموري الى جانب نائبته السيدة ليلى تيكيت ورﺅساء لجن الرياضة والثقافة والمجتمع المدني والعلاقلات الخارجية وكان في استقبالهم عمدة بلدية سانجوس السيد إمير كير ومستشاري البلدية وشخصيات سياسية وبرلمانية بالإضافة الى جمهور واسع من أفراد الجالية المغربية والفلسطينية والتونسية والإفريقية ، وهو الحفل الذي تم فيه التوقيع على مجموعة من المشاريع التي تهم قطاع البيئة والشباب والمرأة والمسنين وقضايا تنموية أخرى تؤكد عمق العلاقات المغربية البلجيكية وتسجل حضور مدينة طنجة في حلتها الدولية الأورومتوسطية ، وقد جاء هذا في كلمة مستفيضة توجهت بها السيدة ليلى تيكيت نيابة عن الوفد الجماعي الطنجاوي حيث أكدت أن هذه التوأمة تشمل بلديتين ومدينتين ودولتين وأن مدينة طنجة كانت ولا زالت مدينة البوابة تجمع بين قارتين وتمثل شعار التعايش والسلم واليوم تقود مركبة الاقتصاد القاري البري والبحري ونحن اليوم هنا لتنفيد ما سطرته اتفاقياتنا مع بلدية سانجوس والتي تفيد تبادل الخبرات والبحث عن استثمارات جماعية في مجالات مختلفة على رأسها القضايا الاجتماعية والإنسانية ، وما استخلصناه من هذه الزيارة التشاركية هو برنامجها الكثيف والذي خصصته بلدية سانجوس للوفد الجماعي لبلدية طنجة والذي شاركت فيه هذه البلدية بكل مرافقها الإدارية وهذا يﺅكد قيمة مدينة طنجة في عيون الجهات الأوروبية حيث تتهافث عدة مﺅسسات …..بلجيكية وبلديات أخرى على حجز مقعد شراكات مع طنجة الدولية خاصة في مجالات الاستثمار الاقتصادي والتجاري ، ومند وصولنا الى العاصمة الأوروبية وجدنا حفاوة بالغة من طرف جمعيات المجتمع المدني المغربي ببلجيكا خاصة الجالية الطنجاوية جمعيات وفعاليات وهذا تأكيد باث للعشق الكبير الذي تحظى به مدينتهم في قلوبهم حيث اغتنمت بعض الجمعيات فرصة تواجدنا ببروكسيل لتقديم مقترحات وبرامح مشتركة وأنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية يعتزمون تنظيمها بمدينة طنجة خلال هذا الصيف وهي فرصة أخرى للوفد الجماعي الطنجاوي للاستماع الى نبض تطلعات أفراد جاليتنا وأبنائنا بالخارج وتنزيل سياسة القرب الهجروي معهم وقد انبهرت السيدة تيكيت ليلى بالعشق الكبير الذي يبديه مغاربة العالم بوطنهم العزيز وبالكفاءات العلمية والرياضية والفكرية المغربية التي تتواجد بالديار البلجيكية ودفاعهم عن توابث البلد حيث لم يفارقنا العلم الوطني طول مدة تواجدنا بالديار البلحيكية ، وقد تركت هذه الزيارة العملية التي قام بها الوفد الجماعي لطنجة آثارا حميدة سواء داخل مقاطعة سانجوس أو بين أفراد أبنائنا المغاربة ببروكسيل .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock