مجتمع

هذا ماكتبه  أحد عناصر الدرك الملكي انتقل من مدينة الأخصاص على مواقع التواصل.

أجبرتني الظروف والحياة على الافتراق ولكن ستظل مكانتكم واحدة بالنسبة لي، فأنتم يا ساكنة الاخصاص من شمالها إلى جنوبها مرورا بشرقها وغربها المعنى الحقيقي للتسامح و بياض القلق و حب الخير ، لا أجد من الكلمات ما يعبر عن مدى الحزن الذي أشعر به في هاته اللحظة، ولكن أعلم أني مررت بمدينة جعلتني ادرف الدموع عند سماع خبر مغادرتي لها . بكرم اناسها و طيبوبتهم و طريقة ترحيبهم بي في أول لحظة تطأ قدامي الاخصاص . حان الوقت لأترك مكاني ليشغله شخص آخر، وأتمنى أن يكون الأفضل لشغل هذا المنصب.
ساكنة الاخصاص بشبابها و رجالها ، قضيت معكم أفضل الأوقات، وعلى الرغم من المواقف العصيبة التي مررنا بها إلا أنها جعلت علاقتنا ببعضنا البعض تزداد قوة ومحبة، ستظلون راسخين في داكرتي.
تحية خالصة لجل ساكنة الاخصاص .
ص س .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock