معاناة الساكنة من انتشار القمامة وتدهور الوضع البيئي مجموعة مولاي بوسلهام تتساءل الضمير الجماعي للمسؤولين

مراسلة/عزيز منوشي يعاني ساكنة مولاي بوسلهام هذه الأيام من أثر الانتشار الواضح للنفايات، الأمر الذي أصبح يؤرق الساكنة وأدى إلى تفاقم تراكم القمامة وتراكمها عبر مختلف شوارع وأزقة الحي.
وهذا ما حول شوارع وأزقة الحي إلى مكبات للنفايات بسبب إهمال ولامبالاة المسؤولين المعنيين بإدارة هذه النفايات في المجتمع أمام هذا الوضع.
ويزيد انتشار القمامة من تشويه المجال البيئي نتيجة لجوء سكان بعض الأحياء المجاورة إلى رمي هذه القمامة بشكل عشوائي، إما في أكياس بلاستيكية مختلفة الأشكال والألوان والأحجام، أو إفراغها مباشرة على الأرض، حيث تصبح مرتعا للكلاب والقطط الضالة التي تلجأ إلى الأكوام لتتغذى عليها.
الوضع البيئي بمدينة مولاي بوسلهام يزداد سوءا وتدهورا بسبب الانتشار الواسع والرهيب للقمامة والنفايات، والتي أصبحت واضحة للعيان في جميع أنحاء الحي وأرصفةه، وحتى على جوانب المدرسة الابتدائية التي بدورها بدأت يعانون من انتشار القمامة مما يهدد السلامة الصحية للطلبة.
.
ناهيك عما يفعله الأشخاص الذين اعتادوا التجول والتردد في هذه الأماكن بشكل يومي للبحث بين أكوام القمامة عن أشياء يمكن بيعها أو عن طعام يستخدمونه في كثير من الأحيان لإطعام الماشية. وهذه كلها سلوكيات سلبية تساهم في تشتت وانتشار هذه القمامة على مساحة أوسع، وتحتاج إلى عمالة. النظافة تستغرق وقتا أطول للتحصيل، حيث أن هذا الوضع يسبب خلق…
نظراً لانتشار الحشرات والذباب بكافة أنواعه والتي تهاجم منازل المواطنين، بالإضافة إلى انبعاث روائح كريهة تؤذي الأنف وتزعج راحة السكان.