محطات فكرية من خطبة الجمعة للدكتور ربيع العايدي
د. ربيع العايدي كتبه:أ. عبد الرحمن قطيشات
بسم الله الرحمن الرحيم وبعد،
مثلي كمئات بل الالاف من المتابعين لخطب الدكتور ربيع العايدي وأحاول دائما أن تصل هذه الخطب لجميع الناس وعلى الخصوص طلبة وعلماء العلم الشرعي والمؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي
لما تحمل خطب الدكتور من فكر إسلامي رصين بعيدا عن العاطفة والتهور وهذا بلا شك ناتج عن الملاءة العلمية التي يمتلكها فضيلة الدكتور
وأضع بين ايديكم ملخص خطبة الجمعة بتاريخ 2023/10/20
والتي تصادفت مع الأوضاع الراهنة في قطاع غزة _ فرج الله عنهم ونصرهم _ فظهرت الحاجة لتلخيص هذه الخطبة لأهمية فقه الواقع في الأزمات.
وأهم ما جاء فيها :
يقول تعالى
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱصۡبِرُوا۟ وَصَابِرُوا۟ وَرَابِطُوا۟ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ٢٠٠]
١. علينا أن نعلم أن ما يجري في فلسطين اليوم وفي غزة على وجه الخصوص ليس بجديد وأن العدو منذ القدم معروف عنه الخيانة وعدم أحترام أي ميثاق ولا حق ولا قانون فهم أناس يكفي فيهم ما وصفهم الله بأنه جعل منهم القردة والخنازير.
٢. مما يستغرب الصمت العالمي فالغرب وضع هذا العدو ( الكتلة السرطانية) بين العرب لأنه يعلم أن قوتهم في وحدتهم وأي محاولة للتوحد فيما بيننا سرعان ما يتدخل الغرب لأفساد الأمر.
٣. علينا أن نعلم في وعينا العربي أن الكيان الصهيوني لا يهدد فلسطين وإنما المنطقة بأكملها فهو يحمل خطط توسعية في المنطقة وأن سبب ما حصل في كثير من البلدان وجود هذا العدو الغاصب في المنطقة
٤. علينا أن نفشل المشروع الصهيوني في كسر إرادة الأمة ومحاولات تهجير أهل غزة من مناطقهم
٥. علينا أن نعيد حساباتنا في التفاهمات مع العدو الصهيوني لأنه لا يحترم لا المواثيق ولا الأعراف الدولية.
٦. لا بد من التركيز في بلدنا الحبيب على تعزيز الوحدة الوطنية
فليس من مصلحة أي أحد إحداث فوضى في بلدنا الأردن فلا بد من تعزيز الوحدة الوطنية في هذا البلد الحبيب والتأكيد على دور الأردن الداعم للقضية الفلسطينية قيادة وشعبا .
٧.لا بد من التركيز على تعزيز الوعي في المناهج الدراسية وعند الجيل الصاعد بخطر العدو الصهيوني وأن البوصلة هي قضية بيت المقدس.
٨. الكيان الصهيوني لا يؤمن إلا بلغة الفوضى ولا بد اليوم من تكاتف الجهود في وصول المساعدات والغذاء والدواء والعلاج لأهل غزة وأن نفرض على الكيان الغاصب ذلك.
٩. هذا الصمود والتفاني لم تسمع البشرية بمثله فئة قليلة تواجه جيوش كبيرة من العدو لم نسمع بمثل هذا إلا في سير الصحابة ولكن النصر صبر ساعة والنصر حليفهم بإذن الله.
إعداد وتلخيص:
أ. عبدالرحمن قطيشات