مهاجر مغربي يناشد المسؤولين من أجل التدخل العاجل في قضية إستغلال والسطو على عقار من طرف جهات نافذة بالقصر الكبير
هنا24_مكتب القصر الكبير
توصلت جريدة هنا24بمجموعة من الوثا حسب صاحبها تعرضهم للسطو على أ عقاراتهم “، باعتماد تزوير وثائق عدلية والسطو عل مساحة مهمة من الأراضي المملوكة لهم من طرف جهات نافذة، رغم تعدد الشكايات والمراسلات التي قامت بها الأسرة من أجل إنصافهم، علما أنهم يتوفرون على كافة الوثائق العدلية التي تثبت أحقيتهم لكن دونما جدوى.
وعن التفاصيل صرح ورثة الحاج عمور لجريدة هنا 24 أن الأمر يتعلق بمساحة أرضية تبلغ نصف هكتار كانت في ملكية والدهم والواقعة بطريق بلعباس بالقصر الكبير، وبعد أن تم نزع الملكية لمصلحة المنفعة العامة في ذات الأرض سنة 1995 وتعويض الورثة عن طريق القضاء سنة 2010 في المساحة التي بلغت 2185 متر، وبعد بيع قطعة أخرى تقدر بمساحة 990 متر من نصف الأرض لفائدة أحد الأشخاص والذي بدوره فوتها إلى المجلس الجماعي بالقصر الكبير.
تفاجأ ورثة الحاج عمور بعد وفاة والدهم باستغلال قطعة أرضية متبقية من النصف هكتار والمقدرة ب 1792 متر ، والتي تم السطو عليها منذ سنة 1995 من طرف أحد المنعشيين العقاريين بالمدينة عبر تزوير وثائق عدلية كما صرح ورثة الحاج عمور لنا.
ورغم توالي الشكايات والمراسلات ولجوء الورثة إلى القضاء سنة 2016 إلى أن المدعى عليه لازال يستغلها رغم إدلاء الورثة بكافة الوثائق القانونية والتي تفيد أحقيتهم وبينة التزوير على المدعى عليه في وثائق عدلية، إلا ان القضاء لم يفصل بعد في هذه القضية علما ان الاطراف المدعى عليها يتخلفون عن حضور الجلسات في مقابل حضور الطرف المشتكي والذي يعمل بالديار الفرنسية ويتكبد عناء السفر والحضور كل جلسة.
وأمام هذا الوضع يناشد ورثة الحاج عمور المسؤولين من أجل التدخل العاجل وإنصافهم وإرجاع أرضهم المستغلة من طرف شخص آخر دونما وجه حق.