دكرى

إحتفاء أسرة الأمن الوطني بالذكرىٰ ال68 لتأسيس مؤسستها العتيدة بالمملكة

 

إحتفلت أسرة الأمن الوطني، أمس الخميس، 16 مايو الجاري بكل المدن المغربية، بالذكرى الـ68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. فكان الإحتفال مناسبة وازنة للإعتراف بالمنجزات الكبرىٰ والتضحيات الجسام التي تقدمها هذه المؤسسة الوطنية، والتي أثبتت على الدوام يقظتها ومهنيتها العالية، من أجل الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن المواطنين.

ونُظم حفل كبير بمقرات الشرطة بالمدن المغربية، وعرف حضور على الخصوص، ولاة الجهات الإقليمية، وعمال العمالات، وولاة أمن المدن، ورؤساء مجالس الجهات، ورؤساء المصالح الخارجية وممثلو السلطات القضائية، ومنتخبون، وأطر وموظفو المديرية العامة للأمن الوطني، وفعاليات المجتمع المدني، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية.

وقد تم تأسيس المؤسسة المديرية العامة للأمن الوطني في 16 مايو عام 1956، وتمكنت من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، وذلك لما أظهرته من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى داخل وخارج المملكة.

وقد حرصت هذه المؤسسة الوطنية منذ تأسيسها، على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة، حيث عملت على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها، وتوفير الدعم التقني واللوجيستكي لوحداتها الميدانية، والاستثمار الأمثل في العنصر البشري.

وشهدت هذه المؤسسة تحولات كبيرة، خلال السنوات الأخيرة، شغلت بالأساس، تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، حيث تقلدت المرأة- إلى جانب الرجل- مسؤوليات أظهرت فيها قدراتها المتميزة وكفاءاتها العالية، واعتمدت أيضا في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية، وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة.

وقد واصلت المديرية العامة للأمن الوطني، يقظتها وعملها النوعي و الاستباقي في محاربة المخططات الإرهابية، سواء من خلال تفكيك الخلايا الارهابية، أو مواصلة التنسيق الأمني على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أفضت المعلومات الدقيقة التي وفرتها الأجهزة الأمنية المغربية إلى إحباط العديد من المخططات الإرهابية في العديد من الدول عبر العالم كالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.

جذير بالذكر، أن هذا الحدث السنوي يشكل فرصة سانحة لتسليط الضوء على الإنجازات والجهود المبذولة من قبل رجال ونساء الأمن الوطني، من أجل ضمان أمن المواطنين، والحفاظ على الممتلكات الوطنية، واستتباب الأمن، والاستقرار بالمملكة، فضلا عن أنه مناسبة لتجديد الالتزام الراسخ للمديرية العامة للأمن الوطني بالبلاد.

عائشة الشقوندي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock