منوعات

عميد كلية الشريعة يدبر الميزانية والهياكل بمنطق التخبط والعشوائية

 

يتساءل الرأي العام الجامعي عن أسباب الحقيقة لتخبط العميد بالنيابة لكلية الشريعة بفاس في تدبير الميزانية النهائية للكلية برسم سنة 2024 والتي للإشارة قد صادقت عليها المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله باستثناء كلية الشريعة بفاس والتي يديرها بالنيابة عبد المالك عويش منذ أكثر من سنة في ظروف استثنائية.
ويتجلى التخبط في تحديد موعد اجتماع مجلس الكلية في يوم الخميس 6 يونيو 2026 على الساعة الثالثة زوالا في الوقت الذي ينبغي على أعضاء مجلس الكلية التفرغ للإشراف على حسن سير امتحانات الدورة الربيعية التي ستنطلق يوم 3 وتنتهي يوم 12 يونيو

جدير بالذكر أنه أعلن في 24 ماي 2024 عن اجتماع مجلس المؤسسة في دورة عادية ليومه الجمعة 31 ماي للمصادقة على الميزانية قبل أن يعود أدراجه ويعلن عن تأجيل هذا الاجتماع في مراسلة بتاريخ 28 ماي الجاري، معللا التأجيل لوجود أسباب قاهرة، ليحدد موعدا جديدا يصادف الامتحانات بطريقة مرتجلة ومرتبكة.

هذا التخبط والارتجال يطرح معه الرأي العام الجامعي أسئلة عميقة حول الاسباب الحقيقية لتاجيل اجتماع مجلس الكلية، وكيفية

تدبير العميد بالنيابة لميزانية الكلية وطريقة اعدادها وكيفية صرفها ، مما يتطلب فتح تحقيق عاجل من طرف المسؤولين بالجامعة والوزارة الوصية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock