مجتمع

اشكالية دور الشباب المغلقة ببعض مدن واقاليم المملكة وطلب احدات دور الشباب

إشكالية دور الشباب في بعض مدن وأقاليم المملكة المغربية تنطوي على عدة جوانب تحتاج إلى الاهتمام والتطوير. وهذه بعض النقاط التي تبرز الإشكالية وأهمية إحداث دور الشباب:

1. نقص المرافق: هناك العديد من المناطق التي تفتقر إلى دور الشباب، مما يحرم الشباب من أماكن آمنة لممارسة الأنشطة الرياضية، الثقافية، والفنية.
2. تدهور البنية التحتية: في بعض المناطق التي توجد فيها دور الشباب، تكون المرافق قديمة ومتهالكة، ما يجعل استخدامها غير آمن أو غير مجدي.
3. نقص الموارد البشرية والمالية: تعاني العديد من دور الشباب من نقص في الموارد البشرية المؤهلة والتمويل اللازم لتقديم برامج متنوعة وفعالة.
4. البرامج غير الكافية: حتى في المناطق التي توجد فيها دور الشباب، غالباً ما تكون البرامج المتاحة غير كافية لتلبية احتياجات وتطلعات الشباب.
5. البعد عن الواقع المحلي: في بعض الأحيان، لا تعكس الأنشطة والبرامج المتاحة في دور الشباب الاحتياجات الحقيقية للشباب المحلي، مما يؤدي إلى ضعف الإقبال.

وهذه بعض المقترحات لحل الإشكالية وإحداث دور الشباب:

1. إنشاء دور جديدة: العمل على إنشاء دور شباب جديدة في المناطق التي تفتقر إلى هذه المرافق.
2. تحديث المرافق القائمة: توفير التمويل اللازم لتجديد وتحديث دور الشباب القائمة لضمان سلامة وفعالية الأنشطة.
3. تنويع البرامج: تصميم برامج وأنشطة تعكس اهتمامات واحتياجات الشباب المحلي، بما في ذلك الرياضة، الفنون، الثقافة، والتكنولوجيا.
4. تدريب الكوادر: الاستثمار في تدريب وتأهيل العاملين في دور الشباب لضمان تقديم برامج ذات جودة عالية.
5. الشراكات: تشجيع الشراكات مع المجتمع المدني، الشركات الخاصة، والمؤسسات التعليمية لتوفير الدعم المالي واللوجستي.
6. الترويج والتوعية: تعزيز الوعي بأهمية دور الشباب بين الشباب وأولياء الأمور لضمان مشاركة واسعة وإيجابية.

إحداث دور الشباب وتطويرها يعتبر استثماراً مهماً في مستقبل الشباب والمجتمع، حيث تسهم في تنمية مهاراتهم، تعزيز قيم المواطنة، وتقوية الروابط الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock