سياسة

جماعة تسلطانت إلى أين؟.. من ينهي هدر الزمن التنموي بأغنى جماعة بجهة مراكش آسفي


لازالت جماعة تسلطانت الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم مراكش، تشهد تخطبا وعشوائية في التدبير من لدن رئيسة المجلس الجماعي المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بعدما إصطف أزيد من 20 عضوا من أصل 32 عضو بالجماعة بالمعارضة، مما جعل الجماعة تعيش إحتقانا سياسيا لم تشهده خلال عهد الرؤساء السابقين الذين تولوا تدبير المجلس خلال السنين الفارطة.

 

ولم تشفع تدخلات السيد فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، لإنهاء الإحتقان السياسي بأغنى جماعة بجهة مراكش آسفي أمام غياب واضح لبرنامج عمل، رغم قرابة 3 سنوات من ولاية المجلس الحالي، في وقت لازالت الجماعة تعيش على وقع عدد من المشاكل إستفحال ظاهرة السكن العشوائي، وأزمة النظافة والكلاب الضالة والعمال العرضيين ذوي وسائقي النقل المدرسي، وغيرها من المشاكل التي تغرق بها الجماعة.

ووفق مصادر الجريدة، فقيام الرئيسة ببعض التغييرات على مستوى إختصاصات الموظفين، يجب أن لا يمر مرور الكرام، بسبب الدوافع التي جعلتها تقوم بتغيير الموظفين، في وقت ظهرت عدد من المخالفات التي تخص قطاع التعمير بتراب الجماعة والتي كان اخرها تشييد مكتب بيع لمشروع سكني في ملكية مغني راب عالمي بدون ترخيص وغيرها من الأمور التي تستدعي حلول المفتشية العامة لوزارة الداخلية لإفتحاص وثائق الجماعة.

تجدر الإشارة إلى أن رئيسة المجلس الجماعي لتسلطانت أصبحت بدون أغلبية في واقعة تطرح التساؤلات، هل ستستمر رغم المعارضة وتظل إلى حين عزلها من السلطات الوصية، أم أنها ستقوم بتغليب مصلحة الساكنة ومنطقة تسلطانت وتقدم إستقالتها، في إنتظار من سينقذ تسلطانت من سنوات عجاف عرفتها المنطقة منذ تولي الرئيسة الحالية المسؤولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock