الكولونيل ماجور ” أحمد أفروخ ” يقوم بحملات تمشيطية وتطهيرية واسعة بالقنيطرة
مكتب الرباط القتيطرة/عزيز منوشي
قد وصلت عناصر الدرك الملكي ليلةالامس، تحت إشراف المباشر للقائد الجهوي الكولونيل ماجور وقائد رشيد (صدام). بالقيادة الجهوية وقائد سرية مركز مولاي بوسلهام بحملة تمشيطية وتطهيرية واسعة شملت كل من مركز مولاي بوسلهام و أيضا مجموعة من الدواوير دلالحة، ولد عكيل ؛ رياح ،الزوية وذلك لمحاربة أنواع الجريمة والحفاظ على الأمن، وخصوصا بالنقاط السوداء و المناطق الآهلة بالسكان والتجمعات السكنية المترامية الأطراف،
وحققت هذه العملية الأمنية نتائج إيجابية للغاية، سواء في إطار منع الجريمة، واعتقال عدد من المبحوثين، والقبض على مجموعة من الجانحين، وتسجيل مخالفات مرورية، وسحب مجموعة من الدراجات النارية لا تحمل أوراقا سليمة، وإيداعها الحبس الاحتياطي. …
أو في مجال تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين.
فمنذ تعيين الكولونيل ماجور أحمد أفروخ على رأس القيادة الجهوية القنيطرة ، و بفضل تجربته العملية وحنكته وتبصره فقد نهج سياسة القرب لمحاربة كل أشكال الجريمة التي انتشرت بقوة داخل نفوذ ترابه وبطبيعة الحال أعاد ذلك للمنطقة هدوئها والطمأنينة في قلوب ساكنتها التي باتت تسجل الحضور الأمني بارتياح كبير، ويرجع ذلك كون القيادة الجهوية لدرك الملكي بالقنيطرة والمراكز التابعة لها تضم عناصر ذات تجربة ومشهود لها بالكفاءة ما ممكنها من فك مجموعة من ألغاز عدة جرائم و إلقاء القبض على الجناة والحراكة في ظرف قياسي، من خلال قراءة في حصيلة الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بالقنيطرة منذ تولي الكولونيل ماجور أحمد أفروخ مهام القيادة ، يمكن الخروج بخلاصة واضحة وهي التجاوب الكبير للقيادة الجهوية مع الإستراتيجية الأمنية الجديدة التي وضعها والرامية إلى تعزيز الفعالية في العمل الأمني، وتحسين مؤشرات الإحساس بالأمن لدى الساكنة، وذلك في إطار مقاربة تعتمد على التخليق، وتحديث عمل أجهزة الدرك الملكي وتأهيل وتكوين عنصرها البشري، وتمكينه من الوسائل العصرية مع تحفيزه إضافة إلى تكثيف عمليات محاربة الجريمة من أجل تقديم منتوج أمني يستجيب لحاجيات المواطنين، ويكرس ما يمكن أن نسميه بأمن القرب..
