خيمة الشعر الامازيغي تؤثت مدينة سيدي افني …..

متابعة بوبكر المكييل

تُعَدّ خيمة الشعر الأمازيغي في مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة فرصة فريدة للغوص في عمق الأدب الأمازيغي والاستمتاع بجمالياته، ما يعزز الوعي الثقافي ويدعم الفنانين المحليين والمبدعين في الاستمرار في إنتاج أعمال فنية متميزة.

وبالمناسبة فقد انطلاقت يوم الاربعاء 17 يوليوز 2024 ، خيمة الشعر الأمازيغي كتقليد ثقافي مميز ضمن فعاليات مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة. هذا المهرجان الذي يُعَدّ واحدًا من أبرز المناسبات الثقافية السنوية في المنطقة، يجمع بين الأنشطة الفنية والرياضية، ليخلق تجربة شاملة تعكس التراث الأصيل والهوية الثقافية للمغرب.

الخيمة الشعرية الأمازيغية جذبت اهتمام العديد من محبي الشعر والأدب الأمازيغي، حيث شارك فيها مجموعة من الشعراء الكبار من مختلف أنحاء المغرب. وقد تميزت الأمسيات الشعرية بروح التفاعل والحوار بين الشعراء والجمهور، حيث ألقى الشعراء قصائدهم بأداء مميز يعكس جمال اللغة الأمازيغية وسحرها.

حضر هذه الفعالية العديد من الشخصيات الثقافية والفنية البارزة، إلى جانب جمهور كبير من أبناء مدينة سيدي إفني وزوارها. وقد تم تسليط الضوء خلال الفعالية على أهمية الشعر الأمازيغي كجزء لا يتجزأ من الثقافة المغربية الغنية والمتنوعة، ودوره في حفظ الهوية التاريخية ونقل القيم والتقاليد من جيل إلى جيل.

ومن جانبهم، أعرب الشعراء المشاركون عن سعادتهم واعتزازهم بالمشاركة في هذا المهرجان، مشيدين بالمستوى التنظيمي والاهتمام الكبير بالفنون والثقافة في مدينة سيدي إفني. مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الروابط الثقافية وتكريس فنونهم كجزء من المشهد الثقافي الوطني.