السهرة الختامية لمهرجان سيدي افني للثقافة والفن والرياضة.
متابعة : بوبكر المكييل وتصوير علي بوريك
عرفت السهرة الختامية لمهرجان سيدي افني للثقافة والفن والرياضة، الذي أقيمت يوم الأحد 21 يوليوز 2024، حضورًا جماهيريًا متميزًا، حيث توافد آلاف من الزوار من مختلف المدن المغربية للاستمتاع بعروض ثقافية وفنية متنوعة.
افتتحت السهرة بأجواء احتفالية رائعة مع مجموعة احواش اصبويا التي قدمت تراثاً غنائياً مبهجًا يعكس الهوية الثقافية للمنطقة. تفاعل الجمهور مع الأهازيج والموسيقى التقليدية، مما أضفى طابعًا خاصًا على الأجواء، وجعل الحضور يستمتع بوقته .
بعد ذلك، انتقلت الأضواء إلى مجموعة “إثران”، التي أبهرت الحضور بتقديمها لوحات فنية تمزج بين الأصالة والحداثة ، عرفت المجموعة بإبداعاتها في المزج بين الأنماط الموسيقية التقليدية والحديثة، مما جعل العرض يلامس مشاعر الجمهور، لم يتردد الحضور في التصفيق والتفاعل، مما خلق حالة من الحماس والانغماس في التجربة الفنية.
كما كان للفنان الرحماني حضور قوي في السهرة، حيث اشتهر بأغانيه ذات الطابع الشعبي التي تتناول مواضيع الحياة اليومية. انطلق الفنان على خشبة المنصة بكل طاقته، مما دفع الجمهور للانتقال إلى ساحة والاستمتاع بالألحان الجذابة.
وأخيراً، اختتمت السهرة بمشاركة مجموعة “العربي أمغران”، التي كرّست مكانتها كواحدة من أبرز الفرق الموسيقية في المغرب. قدمت المجموعة مجموعة من الأغاني التي لاقت تفاعلاً واسعًا، وعبّرت بكلماتها عن معاناة وآمال الشعب المغربي، مما جعل الحفل ينتهي بأجواء من الفرح والانتصار.
هذا ولم يكن الحضور الجماهيري الكبير فقط نتيجة للعروض الفنية المتميزة، بل أيضًا بسبب التنظيم المحكم والفعاليات المتنوعة التي رافقت المهرجان، مما يعكس قدرة سيدي افني على استقطاب السياح والفنانين من مختلف أنحاء البلاد.
بهذه السهرة الختامية، أكد مهرجان سيدي افني على دوره الهام في تعزيز الثقافة والفنون الرياضية، مشجعًا على الاحتفاء بالتنوع الثقافي المغربي، ومبرزًا أهمية الفنون في وحدة المجتمع.