تيزنيت : عمال النظافة يستحقون التنويه والثناء خلال مهرجان تيميزار
ياسين
بمدينة تيزنيت، يعيش العمال في واجهة غير مرئية لأحداث بارزة تسلط الضوء على التراث والثقافة المحلية. من بين هذه الأحداث، يبرز مهرجان تيميزار للفضة الذي يعقد سنويًا ويجمع عشاق الفن والحرف اليدوية.
يعمل عمال النظافة بجد وتفان لضمان نظافة المنطقة خلال وبعد هذا المهرجان الكبير. مع قدوم آلاف الزوار من مختلف مناطق المملكة بل ومن خارجها، يكون التحدي أكبر لضمان بقاء المدينة نظيفة وجذابة.
مع بداية كل يوم من أيام المهرجان، يمكن مشاهدة فرق النظافة وهي تتجول في الأرجاء، مزودة بالعتاد اللازم لتجميع المخلفات وفرزها. إن حجم العمل المطلوب يتطلب تنسيقا عاليا بين مصالح الجماعة وعمال النظافة لضمان أن تظل شوارع المدينة وأماكن تنظيم الفعاليات في أفضل حالاتها.
والملفت في الأمر هو أن هؤلاء العمال غالبا ما يكون عملهم بعيدا عن الأنظار وعن الأضواء التي تسلط على الفنانين والعروض ، ومع ذلك يبقى دورهم محوريا في انجاح هذا الحدث والحفاظ على جمالية المكان.
عبد الرحمن، أحد عمال النظافة العاملين في المهرجان، يقول بفخر: مهما كانت مهمة تنظيف المخلفات صعبة، فإن رؤية المدينة نظيفة وجاهزة لاستقبال الزوار يعطينا شعورا كبيرا بالإنجاز، نحن جزء من هذا النجاح بالرغم من أننا لا نظهر في الصور.
قصة عمال النظافة في مهرجان تيميزار هي قصة عن التفاني والعمل الجاد. إنها تذكير بقدرة الناس على التعاون من أجل هدف مشترك، وضمان أن تظل الأحداث الثقافية والتراثية جاذبة وآمنة للجميع.