إنزكان : مريم أكشار تحظى بتكريم خاص في مهرجان تيفاوين بايت موسى
محمد بوسعيد
أطفاء مهرجان تيفاوين للفن الأمازيغي شمعته الثالثة يوم الأحد 11 غشت المنصرم ،والمنظم على مدى ثلاثة أيام بمنطقة ايت موسى بجماعة التمسية ،وذلك تحت شعار : “فن الروايس والفروسية تراث الأجداد “,حيث عرفت هذه المحطة ،تنظيم عروض الفروسية وسهرات فنية شارك فيها العديد من المجموعات الغنائية ،كالرايس محمد أمرير ،مجموعة إزنكاض نتراست ،إلى جانب المعلم أيوب يوباني ،نسيم هوارة ومجموعة إمدوكال التي ألهبت حضور المهرجان في آخر لياليه ،حيث تفاعل الجمهور الغفير بشكل لافت مع أغانيها الذائعة الصيت .
هذا وقد شكلت الدورة الثالثة لمهرجان تيفاوين للفن الأمازيغي ،مناسبة لتكريم مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية والاعلامية ،كفاطمة منديلي وجميلة زيو ومريم أكشار والاعلامي محمد ولكاش ،امتنانا وتقديرا لما أسداهم من خدمات جليلة في مختلف الميادين ,حيث تنحدر مريم أكشار من أسرة عريقة بمدينة إنزكان ،،مشهودة لها بتواضعها وحبها للجميع وقريبة لهموم الساكنة المحلية ،واضعة نصب اعينها خدمة للوطن .وتبين ذلك خلال انخراطها في العمل الإنساني التي أشرفت عليه كنائبة رئيس معا للخير ،فسهرت على جمع المتشردين بشوارع مدينتي إنزكان والدشيرة الجهادية ،لتأويهم في مكان يلق بهم ،قصد إيلائهم أهمية ورعاية وحمايتهم من وطأة البرد القارس .وهي أول إمراه في تاريخ إقليم إنزكان أيت ملول تلج مجلس جهة سوس من بابه الواسع ،إذ حظيت بثقة واسعة من لدن المواطنين للمرة الثانية على التوالي ،لتناط لها مهمة رئيسة لجنة التكوين و التعاون اللامركزي ،فأبانت عن كفاءة في ذلك .
إلى ذلك ،فمهرجان تيفاوين للفن الأمازيغي يدخل في بادرة اجتماعية و ثقافية ،من شأنها أن تعزز الفني بجماعة التمسية بصفة عامة ،مع الحفاظ على هذا الموروث و التعريف بالمنطقة والمساهمة في الاشهار بمؤهلاتها والمزج بين الثقافات لجعلها خدمة للتنمية عبر التراث .