غياب النواب و رؤساء بعض الغرف المهنية عن مهرجان أركان: ضربة موجعة للتنمية؟
عرفت النسخة الخامسة لمهرجان أركان الاخصاص ، هذا العام غيابًا لافتًا للنواب البرلمانيين عن اقليم سيدي إفني، بالإضافة إلى بعض رؤساء الغرف المهنية، ما أثار تساؤلات حول اهتمامهم بالمنطقة وأنشطتها الثقافية والاقتصادية.
فبينما كان المهرجان يتواصل على قدم وساق، تغيب العديد من الشخصيات الرسمية الذين يُفترض أن يكونوا على رأس ممثلي المنطقة، وبالأخص في مثل هذه المناسبات التي من شأنها عكس صورة مشرقة للمنطقة وجذب الاستثمارات .
ويُثير هذا الغياب تساؤلات عديدة حول دور النواب و رؤساء الغرف المهنية في تقديم الدعم اللازم للمنطقة و الاهتمام باحتياجاتها و مشاكلها . فهل يُفترض أن يقوم النواب بالتواجد فقط في البيروقراطية والاجتماعات المغلقة؟ و هل يُفترض أن تقتصر مهام رؤساء الغرف المهنية على الاجتماعات المهنية فقط من دون التواجد في مناسبات تُساهم في ترويج المنطقة و مشاريعها؟
يُرى أن غياب النواب و رؤساء بعض الغرف المهنية عن مهرجان أركان الاخصاص هو ضربة موجعة للمنطقة و لفكرة التنمية و التقدم التي يُفترض أن تكون من أولويات الجميع . فغياب مثل هذه الشخصيات يُعطي صورة سيئة للمنطقة ويُؤثر سلبًا على ثقة المستثمرين و الزوار .
فمن المُفترض أن تُدرك هذه الشخصيات أهمية تواجدهم في مثل هذه المناسبات و أن تُقدم الدعم الكامل للمنطقة و لتنميتها و لتحقيق تطلعات شعبها .