حوادث

مستشفى الغابة تقوم بإخلاء سبيل المختلين و تغرق الشارع بالحمقى

مكتب القنيطرة / عزيز منوشي

وتعيش مدن القنيطرة تحت تأثير انتشار المرضى النفسيين، مما يشكل خطرا على المواطنين، إضافة إلى حرمان هذه الفئة من حقها في العلاج، بدلا من أن تعيش حياة التشرد في الشوارع طيلة الوقت.

وتشن بين الفينة والأخرى السلطات الترابية والأمنية حملات لتقديم المساعدة لهذه الفئة، وإحالتها على المصالح المختصة، إلا أن الأمر يقابل بعدم تجاوب إيجابي من طرف المصالح الصحية المعنية، وخاصة مستشفى الادريسي
للأمراض النفسية والعقلية، الذي عادة ما يقوم بإخلاء سبيل المختلين المحالين عليه من الشارع،وخير دليل ما وقع بولاد وجيه بعد الجهود الجبارة التي قام بيها القائد “محمد الرشادي ” والقوات المساعدة واعوان السلطة لي تلقي القبض على مختل عقليا ارعب الساكنة لكن المستشفي
وبعد ساعة أطلق سراحه وعاد إلى الشارع….!!!

وقام المستشفى أكثر من مرة بإخلاء سبيل مختلين عقليا، رغم أن بعضهم لم تتم إحالته على المستشفى إلا بعد أن أقدم على أعمال خطيرة، مثل إلحاق الأذىٰ بالمواطنين أو إضرام النار، وإظهار العدوانية الكبيرة، ما يشكل خطرا على الأطفال بالخصوص.
ورغم أن السلطات المحلية تقوم في كل مرة بإحالة عدد مهم من هذه الفئة المريضة إلى مستشفى القنيطرة لتلقي العلاجات اللازمة، في ظروف آمنة، سواء بالنسبة لحياتهم أو حياة عدد كبير من المواطنين، إلا أن هذه المؤسسة في كل مرة ترفض الاحتفاظ بهم وتخلي سبيلهم.

هذا الأمر يجعل هذه المؤسسة الاستشفائية تُتهم بالتقاعس في تقديم العلاجات للأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية وعقلية بمنسوب عدوانية عالي، وتساهم في انتشارهم في الشوارع والحدائق.
ورصد المواطنون هذا الوضع الخطير في التعامل مع هذه الفئة من الأشخاص، ما يجعل هذا الأمر خرقا لحقهم الأساسي في العلاج، وحق الساكنة في حياة آمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock