تنصيب عبدالرحمان الجوهري عاملا جديدا على إقليم تيزنيت خلفا لحسن خليل .
أشرف السيد ” عزالدين ميداوي ” وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار يوم الاربعاء 30 أكتوبر 2024 على تنصيب السيد”عبدالرحمان الجوهري ” الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم تيزنيت خلفا للسيد حسن خليل بمقر عمالة اقليم تيزنيت وبحضور عدة شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبي الإقليم والسلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية، وجمعيات المجتمع المدني والسياسي والنقابي بالإقليم، وبحضور والي جهة سوس ماسة ورئيس الجهة ورئيس المجلس الاقليمي ورجال القضاء والبرلمانيين، والكاتب العام للعمالة ومدير الديوان
وبعد تلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم و ظهير التعيين، أبرز السيد”عزالدين ميداوي” العناية السامية التي يوليها جلالة الملك لساكنة إقليم تيزنيت، و دعا العامل الجديد وكافة الفاعلين والسكان إلى توحيد الجهود من أجل الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام بهذا الإقليم، مشددا على ضرورة جعل النهوض بالأوضاع الاجتماعية ومحاربة الفوارق في صدارة الألولويات.
كما هنأ السيد الوزير بالمناسبة العامل الجديد السيد عبدالرحمان الجوهري على الثقة المولوية التي حظي بها من لدن جلالة الملك، مبرزا الكفاءة المهنية والخبرة الكبيرة التي اكتسبها من خلال تدرجه في مساره المهني الطويل كموظف ببلدية الداخلة، قبل أن يلتحق بوزارة الاقتصاد والمالية كمكلف بالمنازعات بالمديرية الجهوية لأملاك الدولة بطنجة. وعين سنة 2005 رئيسا لدائرة الأملاك المخزنية بالداخلة، قبل أن يرقى إلى مهام مدير جهوي لأملاك الدولة بإقليم العيون سنة 2011.
وحظي السيد عبد الرحمان الجوهري بالثقة المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فعينه جلالته، عاملا على إقليم أوسرد بتاريخ 20 يناير 2014.
وابتداء من 18 أكتوبر 2024، حظي السيد الجوهري مجددا بالثقة المولوية فعينه جلالة الملك، عاملا على إقليم تيزنيت ،هذا واعتبر الوزير أن هذه الثقة تندرج في إطار المفهوم الجديد والمتجدد للسلطة وتعزيز المقاربة التشاركية وسياسة القرب، وذلك من أجل إعطاء دفعة قوية للمنطقة ورفع تحديات التنمية المحلية في مختلف تجلياتها مؤكدا في نفس الوقت على انفتاح رجال السلطة بمختلف رتبهم على المواطنين وحل مشاكلهم والعمل على القضاء على الفقر والهشاشة
وأشاد ” عزالدين ميداوي” بالمجهودات الكبيرة التي قام بها العامل السابق “حسن خليل”، من خلال إيجاد الحلول الناجعة لمختلف القضايا والمشاكل المطروحة منذ تنصيبه عاملا على إقليم تيزنيت.
واختتم حفل التنصيب بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن يحفظه ويطيل عمره ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وأن يحفظ الأسرة العلوية الشريفة كافة أنه سميع مجيب.