فضيحة القنيطرة..المعرض التجاري يغضب التجار بمنطقة أولاد أوجيه
مكتب القنيطرة / عزيز منوشي
وأثار هذا المعرض التجاري جدلا كبيرا في مجموعات الواتساب المعنية بقضايا الشأن المحلي بالقنيطرة، حيث طرح أحد نشطاء الجمعية بالمدينة مجموعة من الأسئلة حول هذا المعرض الذي أثر بشكل كبير على حياة السكان، بالإضافة إلى تأثيره المباشر على التجار الرسميين المتواجدين بجوار المعرض. يقول الممثل الجماعي: ماذا سنستفيد من هذا المعرض؟ نحن بحاجة إلى معرفة هوية الجهة الداعمة وضرورة وضع لافتات توضح الجهات المسؤولة والمنظمين لهذا المعرض.
ويطرح تجار اؤلاد وجيه تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن إدارة المعرض، مطالباً بإجابات على مجموعة من الأسئلة، منها: «إلى متى ستبقى هذه المساحة كمعرض دائم؟». ما هو الدخل الذي يضخه هذا المعرض لخزينة المجلس؟ وهل مدة المعرض ليست مبالغ فيها ?
هل يحق للمعرض عرض نفس البضائع الموجودة في المحلات التجارية؟ فهو لا تعتبر معرض بل سوق لمدة 9 أشهر.
هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات من المسؤولين المحليين، إذ يبدي السكان اهتمامهم بالتفاصيل حول هذا المعرض الذي أصبح يشغلهم.
وفي هذا السياق، سبق أن تقدمت جمعية بقالة القنيطرة بشكوى إلى رئيس المجلس البلدي
وبسبب التأثيرات السلبية بعد إقامة هذا المعرض على التجار والمهنيين في المنطقة، فإنهم يجدون أنفسهم في وضع يهدد استمرارية تجارتهم ويضعف مكانتهم المهنية. إنهم يرفعون راية الاستسلام في وجه التحديات التي يفرضها المعرض، بينما يركضون مرارا وتكرارا ويتكبدون خسائر متجددة.