مراكش…تغيير في جودة المياه مجرد إشاعة

ومن المتعارف عليه أن الشائعات تساهم بشكل كبير في خلق البلبلة بين الساكنة، وتقويض توازنها النفسي، خصوصا وأن الإشاعة، وسرعتها في الإنتشار، وقدرتها الكبيرة تأثر في عقول الناس وعواطفهم تساهم في تشكيل الرأي العام وصياغته.

وفي اتصال مع بعض الجمعويين أكد هذا الأخير أنه لم يتواصلوا بأية شكوى في هذا الموضوع شأنهم شأن المصلحة المكلفة باستقبال الشكايات.

وحسب مصادر الموقع فإن الشركة الجهوية المتعددة الخدمات مراكش أسفي، تؤكد بأن المياه الموزعة بمدينة  مراكش، “تستجيب لكافة معايير الجودة المعمول بها على الصعيد الوطني والمنبثقة عن توصيات المنظمة العالمية للصحة”. كما أكد أن مصلحة الشكايات بالشركة لم تتوصل، خلال المرحلة الأخيرة، سوى ببعض الشكايات القليلة وهي حالات معزولة يرجع سببها إلى اختلال في شبكة المنزل.

وقد أكد نفس المصدر بخصوص “جودة المياه الموزعة بالمدينة الحمراء” أن  “هذه المادة الحيوية تخضع بصفة مستمرة لعمليات مراقبة الجودة، وذلك على ثلاثة مستويات: المصدر، الإنتاج وداخل شبكة التوزيع، بالإضافة إلى عمليات المراقبة ومطابقة الجودة التي تقوم بها مصالح وزارة الصحة”.

وأضاف أن المصلحة “تبقى رهن إشارة جميع المعنيين من منتخبين وجمعيات المجتمع المدني التي تسهر على حماية المستهلك للمزيد من التوضيحات”.