إنزكان: نائب وكيل الملك يوقف امرأتين متورطتين في عملية نصب بدعوى التوسط لإطلاق سراح معتقل
تمكن نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، يوم الإثنين 02 دجنبر الجاري، من ضبط امرأتين متورطتين في عملية نصب كانت تستهدف مواطنا. حيث أوهمتاه بقدرتهما على التوسط لفائدة أخيه المعتقل بمخفر مصلحة الديمومة بمدينة إنزكان. وكانت السيدتان قد زعمتا أنهما تستطيعان مساعدته في إطلاق سراح شقيقه المعتقل بتهمة الاتجار في الخمور، مقابل مبلغ مالي مهم. كما ادعيتا أن لديهما علاقات مع رجال الشرطة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام نائب وكيل الملك بزيارة روتينية لمخافر الشرطة، حيث استمع إلى الحوار الذي كان يدور بين الأطراف المعنية. وبعد سماعه للحديث، أصدر تعليماته للشرطة من أجل إيقاف المعنيتين بالحادثة. وباشرت الشرطة التحقيق معهما، حيث اعترفتا بالمنسوب إليهما.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المشتبه فيهما، وهما سيدة وابنتها، قد اعتادتا على ممارسة النصب على المواطنين عبر إيهامهم بوجود علاقات شخصية مع مسؤولين قضائيين. ورغم ادعاءاتهما، فقد تم التأكد من عدم صحة ما زعمتا بشأن هذه العلاقات، وهو ما أكده التحقيق في انتظار محاكمتهما.
بتنسيق مع السيد هشام الحسني، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان، تم فتح تحقيق شامل في القضية، وتم إخضاع المتهمتين لتدابير الحراسة النظرية. وأسندت مهمة التحقيق إلى عناصر الشرطة القضائية بمدينة إنزكان بهدف الكشف عن ضحايا آخرين محتملين، وكذلك الكشف عن أي امتدادات للشبكة المحتملة.