رسالة أمل إلى رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون
توجهت ساكنة جماعة سيدي عبدالله اوبلعيد رسالة إلى السيدة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون لتذكيرها بمعاناتهم المستمرة، والتي تتفاقم بشكل خاص في مجال توفير الماء الصالح للشرب. وتأتي هذه الرسالة بعد سنوات من الأمل في التغيير، حيث كانت هذه الجماعة إحدى المحطات التي شهدت زيارة من الرئيسة، وكان أهلها قد خرجوا جميعهم لاستقبالها ترحيبًا بها وبالوفد المرافق.
جماعة سيدي عبدالله أوبلعيد، التي يقدر عدد سكانها بحوالي 3524 نسمة، تعاني من نقص حاد في خدمات الماء الشروب، الأمر الذي جعل النساء يضطررن للسفر لمسافات طويلة بحثًا عن قطرة ماء. ورغم الجهود التي يبذلها رئيس الجماعة بشكل فردي، إلا أن التحديات تظل قائمة، ولا تزال الحاجة ملحة للمساعدة والدعم.
في هذه الرسالة، تذكر الساكنة أن مجلس الجهة قد صادق على الاتفاقية المتعلقة بتمويل وإنجاز مشاريع لتوفير الماء الصالح للشرب في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي 2020/2027. ورغم ذلك، فإن جماعة سيدي عبدالله أوبلعيد لم تستفد حتى الآن من هذا الدعم، مما يزيد من معاناة أهلها.
الرسالة تنقل أمل السكان في أن يكون لحزب السيدة الرئيسة، الذي يترأس مجلس الجماعة، دور في تغيير واقعهم المعيشي، ويدعونها إلى النظر بعين الاعتبار إلى وضعهم الصعب وتقديم الدعم الذي طال انتظاره.
كما عبرت الساكنة عن تقديرهم واحترامهم للسيدة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، مؤكدين على الأمل في أن تجد هذه الرسالة آذانًا صاغية، وأن تتحقق مطالبهم في القريب العاجل.