ثقافة وفن

واحة إفران كمعبر حضاري بين المغرب وإفريقيا موضوع ندوة علمية بافران  اقليم كلميم

في إطار النسخة الأولى من مهرجان واد إفران، الذي تنظمه جمعية أسايس للثقافة والفن تحت شعار الموروث الثقافي والفني دعامة أساسية للتنمية المجالية، أقيمت ندوة علمية هامة يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2024 في جماعة إفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم.

ركزت الندوة على الدور المحوري الذي تلعبه واحة إفران في تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية بين المغرب وبقية القارة الإفريقية. وقد شهدت الفعالية حضور عدد من الباحثين والمثقفين المحليين، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وفنية متنوعة. تم تناول عدة محاور تتعلق بدور الواحات كمراكز للتبادل الثقافي والتجاري، وأهميتها في تعزيز الهوية المغربية من خلال ارتباطها بالقيم الثقافية المشتركة في إفريقيا.

أوضح المتحدثون أن واحة إفران تمثل حلقة وصل بين شمال إفريقيا وجنوبها، حيث كانت ولا تزال ملتقى للعديد من الثقافات والحضارات عبر العصور. تاريخيا، لعبت هذه الواحة دورا مهما في تنشيط حركة التجارة والتنقل بين مختلف المناطق، مما جعلها محوراً أساسياً في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه هذه الواحات، مثل التغيرات المناخية وتأثيرات النمو العمراني، وأهمية دور المجتمع المحلي في الحفاظ على هذه المعالم الثقافية والطبيعية. وفي ختام الندوة، تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على هذا التراث الثقافي الغني وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال الجديدة، من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة تسلط الضوء على التراث الثقافي والفني للمنطقة.

تعتبر هذه الفعالية جزءا من جهود جمعية أسايس للثقافة والفن في دعم الثقافة والفنون المحلية، وإبراز الدور الحيوي للموروث الثقافي والفني في تعزيز التنمية المجتمعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock