النائب البرلماني أحمد زاهو يطرح سؤالا حول تخصيص منح دراسية كاملة لفائدة تلاميذ إقليم سيدي إفني

في خطوة لفتت الانتباه إلى الوضع التعليمي بإقليم سيدي إفني، قدم النائب البرلماني عن الإقليم، أحمد زاهو، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يعكس التحديات التي يواجهها التلاميذ في المناطق القروية.
وأبرز زاهو في سؤاله الكتابي أن إقليم سيدي إفني، الواقع بجهة كلميم واد نون، يتسم بتواجد مساحات واسعة من المناطق القروية، ما يعقد من مسألة الوصول إلى المؤسسات التعليمية من قبل التلاميذ الذين يدرسون في الإعداديات والثانويات. إذ يضطر العديد من هؤلاء التلاميذ إلى التنقل يوميا لمسافات طويلة من منازلهم إلى مدارسهم التي غالبا ما تكون بعيدة، مما يشكل عبئا كبيرا على أسرهم.
وأشار النائب إلى أن المنح الدراسية المخصصة لهؤلاء التلاميذ، والتي تشمل في الغالب الوجبات الغذائية فقط أو نصف المنحة، لا تكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية، وخاصة في ما يتعلق بالإيواء والتغذية والدعم التربوي، وهو ما يجعل التلاميذ في حاجة ماسة إلى منح دراسية كاملة.
وفي هذا السياق، سأل النائب أحمد زاهو وزير التربية الوطنية عن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها من أجل زيادة عدد المنح الدراسية الكاملة وتوزيعها على التلاميذ في إقليم سيدي إفني، وخاصة في المناطق القروية. وأكد زاهو أن توفير ظروف ملائمة للتحصيل الدراسي والعلمي لهؤلاء التلاميذ سيعزز من فرص نجاحهم، ويشجع على استكمال دراستهم في بيئة أكثر دعماً وتحفيزاً.
هذا وتسعى المبادرة البرلمانية إلى تسليط الضوء على واقع التعليم في المناطق النائية والمحرومة، آملاً في تحفيز وزارة التربية الوطنية على اتخاذ خطوات عملية لتحسين أوضاع التلاميذ وتمكينهم من الاستفادة من منح دراسية شاملة تلبي احتياجاتهم التعليمية بشكل كامل