القنيطرة: رئيسة المجلس البلدي ترفض الحوار مع تجار أولاد وجيه

هنا 24 مكتب القنيطرة
في ظل الأوضاع التي تعيشها مدينة القنيطرة، وفوضى الإدارة والمحسوبية والزبائنية، وكثرة المشاكل التي تواجهها، والقرارات الخطيرة التي اتخذها المجلس البلدي فيما يتعلق بعدة قضايا تتعلق بمستقبل المدينة، والتي تعتمد على مصير السكان المحليين على المدى المتوسط والطويل، ومن أمثلة هذه القضايا: تحويل حديقة عامة إلى معرض كانت المنفذ الوحيد للسكان لممارسة الرياضة واللعب لأطفالهم والاسترخاء.
حيث يفاجأ السكان بخلفية المعرض، فإنهم يشيرون إلى أكثر من 9 أشهر، وظاهرة الحذر في الإدارة الجماعية، والانطباع السيئ عنها لدى السكان وجهات الفاعلة في المدينة، لا سيما في ضوء التعتيم الذي يمارسه المجلس البلدي في الاجتماعات الختامية، وإغلاق الباب للتواصل مع التجار، والمهام المشبوهة للملك العام.
خصوصًا في ظل التعتيم الذي يمارسه المجلس البلدي في إبرام اللقاءات، وإغلاق باب التواصل مع تجار أولاد وجيه، والتفويتات المشبوهة للملك العمومي. وقد تمت مراسلة رئيس المجلس البلدي من قبل تجار أولاد وجيه، من أجل فتح قنوات للحوار حول قضايا ومشاكل تهم الساكنة المحلية، وسماع وجهة نظره حول تساؤلات المواطنين تعزيزًا للشفافية في تدبير الشأن العام، إلا أنه رغم مضي أكثر من شهر، لم يرد المجلس على الطلب.
فلماذا ترفض رئيسة المجلس البلدي إذن مثل هذه اللقاءات، لاسيما وأن بعض الأخبار تفيد بتورط …. في ملفات المعرض، وبعضها فاحت رائحتها رغم محاولات الطمس؟