مجتمع

حوار بناء بين وزير الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية والقيادات الحزبية لتحقيق التنمية الشاملة بجهة سوس ماسة

شهدت مدينة أكادير يوم الخميس 6 فبراير 2025 جلسة عمل مهمة جمعت وزير الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، السيد كريم زيدان، مع قيادات حزبية وجهوية، بالإضافة إلى نخبة من المنتخبين والمناضلين الممثلين لتنسيقيات الحزب بالجهة. هذا اللقاء، الذي تميز بحضور وازن، جاء في إطار تعزيز جسور التواصل بين الهياكل الحزبية المركزية والجهوية، وفتح نقاشات معمقة حول القضايا الحزبية الراهنة والرهانات الاقتصادية والتنموية التي تهم جهة سوس ماسة.

خلال الجلسة، أكد السيد كريم زيدان على أهمية تعزيز التواصل بين القيادات الحزبية المركزية والقواعد الجهوية، مشيرا إلى أن هذا النهج يعد ركيزة أساسية لتحقيق الانسجام والتكامل في العمل الحزبي. كما أشاد بالدور الفعال الذي تلعبه القيادات الجهوية والمناضلين في تفعيل السياسات العمومية وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار.

وأضاف الوزير أن هذا اللقاء يهدف إلى فتح نقاشات جادة حول القضايا الحزبية الراهنة، بما في ذلك سبل تعزيز العمل الحزبي وتطوير آليات التواصل بين مختلف مكونات الحزب. كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز التقائية السياسات العمومية لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في مجالات الاستثمار والاقتصاد.

تناول الاجتماع أيضا الرهانات الاقتصادية والتنموية التي تهم جهة سوس ماسة، حيث تم مناقشة سبل تعزيز الاستثمار في المنطقة، ودور السياسات العمومية في تحقيق التنمية الشاملة. وأشار السيد زيدان إلى أن جهة سوس ماسة تتمتع بإمكانيات كبيرة في مجالات الزراعة والسياحة والطاقات المتجددة، مما يجعلها وجهة استثمارية واعدة.

كما تم التأكيد على أهمية تحقيق التقائية بين السياسات العمومية والبرامج التنموية، بما يضمن استفادة الجهة من الموارد المتاحة وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد الوزير أن الحكومة تعمل على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه الأهداف.

شهد اللقاء تفاعلًا بناء بين الوزير والقيادات الحزبية والمناضلين، حيث تم طرح العديد من الأسئلة والاقتراحات التي تهم العمل الحزبي والتنموي بالجهة. وأعرب المشاركون عن ارتياحهم لهذا النهج التشاركي، الذي يعكس حرص القيادة على الاستماع إلى مطالب القواعد الحزبية والاستجابة لتطلعاتها.

وفي ختام الجلسة، أكد السيد كريم زيدان على أن مثل هذه اللقاءات ستستمر في المستقبل، بهدف تعزيز التواصل وبناء رؤية مشتركة لتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية التي تخدم الجهة والوطن ككل.

جلسة العمل التي عقدت بمدينة  أكادير تعد خطوة مهمة في تعزيز التواصل بين القيادات الحزبية المركزية والجهوية، وفتح نقاشات جادة حول القضايا الحزبية والتنموية. كما تؤكد على أهمية العمل التشاركي في تحقيق التنمية المستدامة، وتعكس التزام الحكومة بتحقيق التقائية السياسات العمومية لخدمة الصالح العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock