منوعات

القنيطرة.. جماعة القنيطرة حين تتحول الجماعة إلى ضريح صامت؟

ممتب ابقنيطرة /عزيز منوشي

في ضوء التطورات التي تحدث في مختلف الجماعات المحلية عبر المغرب بشكل عام،
تبرز جماعة القنيطرة كنموذج صارخ للتراجع التنموي وغياب التواصل منذ تولي رئيسية الجماعة الحالية مهامها ، ويعيش السكان في حالة من الإقصاء والتهميش ، حيث لم يتم تسجيل أي لقاء تواصلي مع المواطنين اؤ تجار اؤلاداوجيه ، التي جعلت الجماعة أشبه “ضريحًا إداريًا” ليس له حياة.
غياب تواصل.. وإغلاق الأبواب في وجه الساكنة.

لطالما كانت اللقاءات التواصلية حجر الأساس في تدبير الشأن المحلي، إذ تتيح للمسؤولين الاطلاع عن كثب على مشاكل الساكنة وتجار والاستماع لمقترحاتهم. إلا أن الوضع في جماعة القنيطرة مختلف تمامًا، حيث يشتكي المواطنون من غياب أي تفاعل من طرف الرئيسة، رغم المحاولات المتكررة لعقد لقاءات رسمية لمناقشة القضايا التنموية العالقة.

تؤكد الساكنة أن الباب مغلق في وجههم، وأن كل المبادرات الجمعوية لإيجاد حلول أو فتح حوار لم تجد أي صدى. الوضع الحالي لم يؤدِّ فقط إلى تراجع التنمية، بل خلق حالة من الإحباط الجماعي، جعلت الجميع يشعر بأن الجماعة فقدت دورها الأساسي، وباتت كضريح إداري لا يُرجى منه شيء كما قال صحافي عزيز منوشي
الجماعة غائبة عن التنمية

في الوقت الذي تشهد فيه الجماعات المجاورة مشاريع تنموية طموحة، لا تزال جماعة القنيطرة تعاني من غياب المشاريع الحيوية والبنية التحتية الأساسية. فلا حديث عن تعبيد الطرق أو تحسين الخدمات ، ولا وجود لبرامج تنموية واضحة تنعكس إيجابيًا على حياة الساكنة.
أحد أبناء المدبنة وصف الوضع قائلاً:
“عندما يصبح التواصل مع المسؤولين أشبه بمعجزة، وعندما تتحول الجماعة إلى بناية صامتة، ندرك أن التنمية لن تجد طريقها إلينا.”
مسؤولية من؟
هذا الجمود الإداري يطرح العديد من الأسئلة حول دور المجلس الجماعي والمراقبة التي تمارسها السلطات الإقليمية. فغياب التواصل ليس فقط مشكلة داخلية، بل هو إخلال بمبدأ الحكامة الجيدة الذي تنص عليه القوانين المنظمة للجماعات الترابية.
الساكنة اليوم تطالب بتدخل عامل الإقليم والسلطات الوصية لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول، والعمل على تفعيل آليات المحاسبة والتقييم، لأن التنمية حق مشروع وليست امتيازًا.
دعوة للتغيير

إن استمرار هذا الموقف في جماعة القنيطرة سوف يعمق الفجوة بين المواطنين والمجلس الجماعي. وفقًا لذلك ، يكمن الحل في تعزيز المشاركة المجتمعية والضغط من خلال القنوات القانونية والإعلامية من أجل استعادة الحياة جماعة وتحقيق العدالة التنموية التي يغنيها الجميع.
أصبحت الكرة الآن في ملعب المسؤولين ، إما أنها تتحمل مسؤولياتهم أو تفسح المجال لأولئك الذين يمكنهم خدمة المواطنين وترقية المنطقة إلى صفوف الجماعات النشطة التي تخدم مصالح سكانهم بكل شفافية وفعالة.
ما يحدث في المجلس الجماعي للقنيطرة يثير الكثير من الاستغراب ويعد مصدر خيبة أمل لساكنة. فخلال أول دورة عادية في عهد الرئيسة الجديدة، لم تتمكن الدورة من الانعقاد بسبب غياب تام لأعضاء المعارضة، بالإضافة إلى غياب بعض أعضاء الأغلبية المسيرة. هذا الوضع يعكس ضعفًا في التنسيق والتعاون بين الأطراف المختلفة داخل المجلس، مما يعطل اتخاذ القرارات الضرورية ويؤثر سلبًا على سير العمل الجماعي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. جماعة القنيطرة خاص السيد عامل صاحب الجلالة يتذخل ويوقف هذه المهزلة راها المدينة رجعات 30 سنة ألى الوراء حشوما عاصمة الغرب تكون عندها مسيرين من هذا المستوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock