زلزال اعتقالات بمراكش و انباء عن تغيير الخريطة السياسية و المعاقل الانتخابية
شهدت مدينة مراكش زلزال اعتقالات مساء أمس و صباح اليوم طال كوادر سياسية من العيار الثقيل و التي شغلت مناصب قيادية جد مهمة سواء جهويا على صعيد مدينة مراكش كالمجالس و البلديات او وطنيا كقيادات وطنية باحزاب مشكلة للحكومة و رئاسة لجان تشريعية , هذا و أشار متتبعون للشأن المحلي ان اعتقال عبد اللطيف ابدوح القيادي بحزب الاستقلال التاريخي و اب لبرلمانية بذات الحزب و اخرى عضو مجلس مقاطعة النخيل ، الدماغ المحرك للعملية الانتخابية للحزب بالمدينة سيؤثر حتما على سير العملية الانتخابية و السياسية و التوجهات و التحالفات القادمة ، ليبقى حزب الجرار اكبر الخاسرين فبعد العديد من المتابعات التي طالت كوادره بالاقليم و نواحيه و الذين صاروا ضيوفا دائمي التردد على فرق محاربة الجريمة المالية و قضاة التحقيق و الغرف الجنائية , كهشام المهاجري المحكوم سلفا و رئيس جماعة اغمات اقدم قيادي بالجهة المحكوم ابتدائيا بسنتين سجنا نافذة او رئيس جماعة افلاسن و جماعة رحالة المتابعين حاليا و غيرهم دون اغفال المعتقلين سابقا كنائب رئيس مجلس جماعة جليز او رئيسة لجنة التعمير بالمدينة و التي دخلت التسيير من اللائحة الانتخابية للسيدة العمدة الوزيرة نفسها و التي تقدم نفسها او يقدمها مريدوها كأقوى امرأة بافريقيا مرشحة لقيادة الحكومة , اعتقال هذه الأخيرة متلبسة برشوة من مقهى بجامع الفنا و ما جلبه من اضواء على حزب الجرار و كوارث التسير بمراكش معقل الحزب لم يكن آخر مصائبه فاعتقال نكيل رئيس جماعة سيدي يوسف المعقل الانتخابي لأقوى سيدة بافريقيا و ذراعها العملياتي جعل هذه الأخيرة حسب العديد من المتتبعين تعيد حساباتها و خصوصا حساب الناخبين و هو العلم الذي يتوفر فيه حزبها على كوادر و علماء جعلهم ينصحونها بتغيير الحطة الانتخابية خلال الانتخابات المقبلة إلى وجهة اخرى لم تكتوى بعد بنيران وعودها و هو ما سيكشف عنه القادم من الايام
