إقليم كلميم يشهد نقلة نوعية في التنمية البشرية عبر مشاريع طموحة بقيادة المبادرة الوطنية.

في خطوة تعكس التزاما قويا بتحقيق التنمية البشرية، عقدت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلميم يوم الجنعة 14 فبراير 2025 اجتماعا هاما ناقشت خلاله خمسة برامج تنموية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان ودعم الفئات الأكثر هشاشة.
تم خلال الاجتماع الاطلاع على الوضعية المالية للمبادرة بالإقليم، حيث تم التأكيد على أهمية الشفافية في تخصيص الموارد لضمان تنفيذ المشاريع بشكل فعال. وتمت المصادقة على مجموعة من المقترحات التي تهم برامج المبادرة، والتي تشمل خمسة محاور رئيسية.
البرنامج الأول، الذي يركز على تدارك الخصاص في البنيات التحتية، شهد تخصيص 8 ملايين درهم لمشاريع تتعلق بالماء والكهرباء والطرق، بما في ذلك إنجاز طريق يربط بين مدرسة اينيرن ودوار إد كجيم بجماعة ايت بوفلن.
البرنامج الثاني، الذي يهتم بدعم الأشخاص في وضعية هشاشة، شهد موافقة على إنشاء مركز وطني بكلميم بمبلغ 6 ملايين درهم، بالإضافة إلى دعم مشاريع السجناء السابقين وشراء أدوية لسجن بويزكارن. كما تم تخصيص مبلغ لشراء سيارة إسعاف مجهزة لمرضى القصور الكلوي بمركز الأمل ببويزكارن.
البرنامج الثالث يهدف إلى تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب عبر إنشاء منصة توجيهية لدعم مشاريعهم، بينما يركز البرنامج الرابع على تنمية الرأسمال البشري عبر دعم صحة الأم والطفل وتمدرس الأطفال في الألف يوم الأولى من حياتهم.
أما البرنامج الخامس فيتعلق بتدبير المبادرة على المستوى الإقليمي، حيث سيتم عقد اجتماع مستقبلي لتحديد المشاريع التي سيتم تنفيذها وفق المعايير الوطنية.
هذه المشاريع تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية، وعلى رأسها السيد الوالي، لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة بالإقليم.