هشام جيراندو في قبضة العدالة محاكمة وشيكة وعقوبات تلوح في الأفق

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
يبدو أن حبل أكاذيب جيراندو بدأ يلتف حول رقبته، والمحاسبة أصبحت وشيكة، خاصة بعد أن فرضت المحكمة الكندية عليه غرامات مالية ثقيلة وألزمته بالحضور القسري لجلسات المحاكمة. فبعد سنوات من استغلال منصات التواصل الاجتماعي لنشر مزاعم غير موثقة واتهامات خطيرة بحق مسؤولين مغاربة، يجد نفسه اليوم محاصراً بسيل من الشكايات التي تتهمه بالابتزاز الإلكتروني والتشهير، وهو ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات صارمة عليه وفقا للقوانين الكندية.
يبدو أن المحاكمة المرتقبة ستكشف المزيد عن ممارسات جيراندو المشبوهة، بعدما أصبح من الواضح أن محاولاته للضغط على المشتكين عبر حملات التشهير لم تؤت أُكلها. فبدلا من دفع الضحايا إلى التنازل، زادت الشكايات ضده، ما يعكس حجم الأضرار التي تسبب فيها. ومع تسارع الأحداث، تبدو فرصه في الإفلات من العقاب ضئيلة، خاصة أن القضاء الكندي معروف بصرامته في التعامل مع قضايا الابتزاز والتشهير.



