الحاج محمد أبو الحقوق في ذمة الله ، وداعا لمقاوم ورئيسٍ سابق ترك بصمة في قلوب أبناء المنطقة
بقلوب مليئة بالأسى والحزن، ننعي اليوم الحاج محمد أبو الحقوق، الرجل الذي كان رمزا للمقاومة والعطاء، والرئيس السابق لجماعة اثنين أملوا وتنكارفا لعدة ولايات ممتالية. فقد انتقل إلى رحمة الله تعالى، تاركا وراءه إرثا من الكفاح والإخلاص لخدمة مجتمعه وأبناء منطقته.
الحاج محمد أبو الحقوق كان أكثر من مجرد رئيسٍ لجماعته؛ كان قائدا ملهما، ومقاوما صلبا في وجه التحديات، وعمل بلا كللٍ من أجل تحسين أوضاع أبناء منطقته. لقد كان رجلا يؤمن بقوة العمل الجماعي، وكرس حياته لخدمة الآخرين، مما جعله محط احترام وتقدير الجميع.
في هذا اليوم الأليم، نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أبناء الفقيد الكريم، وإلى جميع أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة. نشارككم الأحزان ونتمنى لكم الصبر والسلوان. رحم الله الحاج محمد أبو الحقوق بواسع رحماته، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”، فكلنا لله وكلنا إليه عائدون. لقد فقدنا رجلا عظيما، ولكن ذكراه الطيبة وإنجازاته ستظل خالدة في قلوبنا. رحمك الله يا حاج محمد، وألهمنا الصبر على فراقك.
