انهيا.ر جزئي لمنزل بمدينةالقصر الكبير يصيب السيدة اصابة بليغة

هنا24_إبراهيم بنطالب شهد حي الوهراني بمدينة القصر الكبير، يوم الجمعة 14 مارس 2025 ، حادث انهيار جزئي لأحد المنازل القديمة، ما أسفر عن إصابة سيدة كانت بالمنزل .
حيث تم نقل المصابة على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وسط حالة من الخوف والترقب بين سكان الحي.
وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات المحلية إلى عين المكان، ممثلة في باشا المدينة، ورئيس الدائرة الحضرية المرينة، وقائد المقاطعة الحضرية الثالثة، إلى جانب أعوان السلطة وعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية. وقد تم تطويق المنطقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المكان ومنع أي حوادث إضافية.
وأثارت هذه الواقعة استياء السكان، الذين تجمعوا لمتابعة تطورات الحادث، معبرين عن قلقهم من تكرار مثل هذه الكوارث في ظل وجود العديد من المباني القديمة والمتهالكة بالمدينة.
وتُعد ظاهرة المباني الآيلة للسقوط في القصر الكبير مشكلة متفاقمة، حيث تضم المدينة عدداً كبيراً من المنازل القديمة التي لم تخضع لعمليات صيانة أو ترميم منذ عقود. وتزداد خطورة هذه المباني خلال فصل الشتاء، بسبب تأثيرات الرطوبة والأمطار، ما يجعلها عرضة للانهيار في أي لحظة.
ورغم أن السلطات قامت خلال السنوات الماضية بإحصاء عدد من هذه المباني وتصنيفها ضمن البنايات الخطرة، إلا أن الإجراءات المتخذة لا تزال غير كافية، مما يجعل السكان يعيشون تحت تهديد دائم.
وأعاد هذا الحادث النقاش حول ضرورة التدخل السريع لحل مشكلة المباني الآيلة للسقوط، حيث يطالب المواطنون بضرورة وضع خطط فعالة لترميم هذه المنازل، أو توفير بدائل سكنية آمنة للسكان القاطنين فيها.
كما يشدد العديد من الفاعلين المدنيين على أهمية إطلاق مشاريع سكنية تتماشى مع معايير السلامة، وإجراء جرد دقيق للبنايات المهددة، مع اتخاذ قرارات عاجلة إما بالترميم أو الإخلاء، حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم،ويطرح هذا الحادث تساؤلات حول مدى استعداد السلطات لمواجهة هذا الخطر المتزايد، وما إذا كانت هناك خطط حقيقية لمعالجة المشكلة قبل وقوع كوارث جديدة.
فيبقى التسائل المطروح من طرف الساكنة هل ستتخذ الجهات المعنية لاتخاد إجراءات حازمة لإنهاء معاناة السكان؟
أم ستظل هذه الحوادث تتكرر دون حلول جذرية؟