منوشي: اختلالات وتجاوزات المجلس الجماعي القنيطرة تهدد مستقبل المدينة وساكنتها

مكتب القنيطرة

اعتبر عزيز منوشي صحافي منبر هنا 24، أن اختلالات وتجاوزات المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة لا يمكن حصرها على كثرتها، مشيرا إلى أن الأغلبية المسيرة لشؤون المدينة ولدت ميتة.
وأضاف منوشي، أن غياب الانسجام السياسي بين مكوناتها، ومقاطعة بعض أعضائها للقاءات المكتب ودورات المجلس، في طليعة هذه الاختلالات، كما أن تأخر الرئيسة في منح التفويضات لنوابه كرّس حالة الارتباك التي عرفها تسيير عدد من الملفات بالجماعة نتيجة للخلافات الداخلية.

وسجل المتحدث، صعوبة انعقاد الدورات والتراشق بين أعضاء من الأغلبية، مثال ذلك مناقشة مراجعة المقرر الجبائي في دورة حيث تم تبادل الاتهامات بين الرئيسة وأحد نوابه، ملاحظا أن إدارة الجماعة تظل في غالبية الأحيان مهجورة،
يبدو أننا وصلنا للدرك الأسفل من مستوى النخب السياسية التي تشرف على تدبير الشأن العام المحلي والتي وصلت لمراكز القرار بالصدفة، ويفتقد أغلبها للتجربة السياسية اللازمة لتدبير مدن ذات تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية متعددة.
الواقعة التي نحن بصددها تشكل سابقة يلعب فيها الفاعل السياسي الفاشل والمتردد دور بطل من ورق، الذي عِوض أن يعرض حصيلته غير المشرفة، يسعى إلى صد كل من سيطرح اشتغاله على التقييم النزيه والشفاف، مخافة أن يرى تدبيره المشوه على مرآة الحقيقة.

وتجاوزات المجلس الحالي لا يمكن حصرها على كثرتها، لأن هذه الأغلبية ولدت ميتة. أولها غياب الانسجام السياسي