منوعات

إليس ووشن تحل بثانوية علال الفاسي وتفتح قلبها لطلبة العلم وتحاضر حول السينما الأمازيغية

في إطار تفعيل مقتضيات خارطة الطريق 2022/2026، وخاصة الالتزامين رقم 11 (توفير بيئة مدرسية محفزة على التعلم والتفتح) ورقم 12 (تعزيز الأنشطة الموازية والرياضية)، استضاف نادي المسرح بثانوية علال الفاسي الإعدادية بأوريكا الفنانة والممثلة الأمازيغية الشهيرة نورة الولتيتي، في مناسبة ثقافية وفنية مميزة، تهدف إلى تعزيز التواصل بين المؤسسة التعليمية والمحيط الفني المحلي.

بدأت فعاليات بكلمة ترحيبية من رئيس المؤسسة، الذي رحب خلالها بالفنانة وبالحضور الكريم من متعلمين وأطر تربوية. وأعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعكس انفتاح المؤسسة على مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وفي كلمة تعريفية، قدم الأستاذ سفيان ايت احماد عرضًا شاملاً حول تاريخ السينما الأمازيغية، مرورًا بأهم محطاتها والأعمال البارزة التي قدمت على مر السنين، مع تسليط الضوء على مشاركة الفنانة نورة الولتيتي في العديد من هذه الأعمال السينمائية. ومن جانبه قدم الأستاذ عادل بنيعيش توطئة انتقل خلالها إلى فتح نقاش مفتوح مع المتعلمين حول قضايا الفن الأمازيغي والصناعة السينمائية، وخلال تدخلاتهم أفصح العديد من التلاميذ عن آراءهم وتصوراتهم حول الوضع الحالي للسينما الأمازيغية، وآفاقها المستقبلية.

واستفاد المتعلمون من الحوار الذي جرى مع الضيفة، حيث شاركت نورة الولتيتي بطلة مسلسل إليس ووشن تجربتها الشخصية في هذا المجال، وأبرزت التحديات التي تواجه السينما الأمازيغية، لاسيما في مجالات الكتابة والإخراج . كما سلطت الضوء على أهمية تعزيز الإنتاجات السينمائية الناطقة بالأمازيغية ودور هذه الصناعة في الحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية.

في ختام النشاط، عبر أعضاء نادي المسرح عن شكرهم العميق للفنانة على حضورها واهتمامها بالمساهمة في تطوير الوعي الثقافي لدى المتعلمين. كما قاموا بتقديم شهادة تقديرية لها كعربون شكر وتقدير، إلى جانب هدية تذكارية صنعت من الصناعة التقليدية لمنطقة إوريكة. واختتم اليوم بصورة جماعية شارك فيها جميع الحضور من طاقم تربوي، رئيس المؤسسة، والمتعلمين، لتوثيق هذا اللقاء الفني الذي فتح أبوابًا جديدة لفهم أعمق للسينما الأمازيغية.

هذا اللقاء يعكس حرص الفنانة نورة الولتيتي على تعزيز الثقافة الفنية وسعيها الدائم دعم الشباب على الابتكار والإبداع لتعزيز الهوية الثقافية الأمازيغية ودعم السينما المغربية على وجه الخصوص ومحاولة صقل مواهب جيل المستقبل المعول عليه لحمل مشعل السينما الأمازيغية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock