فضيحة مستشفى الزموري بالقنيطرة: قبَضة العدالة تُمسك بـ”مافيا الرشاوى” أثناء العيد!

مكتب القنيطرة/ عويز متوشي
في عملية مُحكمة كشفت خيوط فساد صادمة، ألقت الشرطة القضائية بالقنيطرة القبض مساء يوم العيد على ،قابلة وطبيبة ورجل أمن خاص، بمستشفى الزموري، وذلك في حالة تلبس بتلقي رشوة مقابل تسهيل إجراء عملية قيصرية لامرأة حامل. التفاصيل تكشف أن الأسرة كانت على تواصل مع صحافى
حيث ربط مكالمة مع **الرقم الأخضر** لمحاربة الرشوة، مما مكّن السلطات من نصب كمين محكم تحت إشراف النيابة العامة، وانتهى باعتقال المتورطين داخل المستشفى بأموال الملعونين بين أيديهم!
في مشهد يُجسّد استغلالًا بشعًا لحالات الضعف الإنساني، حاول الفريق الطبي المُعتَقل تحويل معاناة أسرة تنتظر ولادة طفلها إلى **صفقة مالية**، متناسين قسم المهنة والأخلاق. لكن اليقظة الأمنية وتحقيق الأسرة (التي التزمت الصمت حتى اكتمال الخطة) كانا الفخ الذي أوقظ ضمائر السلطات.
تساؤلات تنتظر إجابات رسمية:
1. هل هذه الحالة معزولة أم أن المستشفى يعاني من شبكة فساد مُمنهجة؟
2. ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة والنقابة الطبية لضمان عدم تكرار هذه الفضائح؟
3. كيف يمكن تعزيز الرقابة على المرافق الصحية، خاصة في الظروف الإنسانية الحساسة مثل الولادة
المطلوب: تحرك عاجل قبل أن تتحول المستشفيات إلى “سوق سوداء”
المواطنون يطالبون وزير الصحة والمجلس الوطني لأخلاقيات المهنة الطبية بالتدخل الفوري لـ:
– مراجعة شروط التعاقد مع الكوادر الطبية و الامن الخاص وفرض رقابة صارمة.
إطلاق حملة مفاجآت للتفتيشفي المستشفيات العمومية.
حماية المُبلّغين عن الفساد وتشجيعهم.
الرسالة واضحة: “لا مكان للفساد في قطاع يُفترض أن يكون حصنًا للإنسانية!”. والتفاصيل الكاملة تنتظر التحقيق القضائي الذي سيكشف هل كانت هذه “لعبة أفراد” أم “غابة فساد” تحتاج إلى اجتثاث!