حملة واسعة للدرك الملكي بتحناوت ضد أصحاب الدراجات النارية المخالفة

عبد الكبير مصباحي

شنت عناصر الدرك الملكي بتحناوت حملة واسعة النطاق على مستعملي الدراجات النارية المختلفة الأصناف تحت اشراف رئيس المركز الترابي بتحناوت، وأثمرت الحملة التي باشرتها عناصر الدرك طيلة يومين عن حجز العشرات منها بالمستودع البلدي ببلدية تحناوت.
وحسب ما عينت جريدة ماروك بريس من عين المكان فقد تنوعت أسباب حجز هذه الأعداد الكبيرة من الدراجات النارية، حسب توصيف المخالفات بين حالات تأكد فيها عدم توفرها على بوليصة التأمين أو عدم توفرها على كافة الأوراق القانونية، وأيضا عدم استعمال الخوذة الواقية، ومخالفة رابعة تتعلق بعدم تعليق اللوحات المعدنية التي تتضمن ترقيم الدراجة، بدافع إهمال أو بسوء نية مقصودة. وتندرج هذه الحملة ضمن الحملات المنظمة، التي دأبت عناصر الدرك الملكي بتحناوت على القيام بها بأهم الشوارع ، التي تشكل شريانا مهما في خريطة السير والجولان . ولقد صادفت هذه الحملة الواسعة استحسانا من طرف المواطنين، الذين رأوا فيها فضلا عن أنها تتوخى التأكد من سلامة الوضعية القانونية للدراجات النارية التي تتحرك بالمجال الترابي لتحناوت و أغواطيم فإنها في عمقها تطهيرية تروم وضع اليد على الدراجات التي تحوم حولها العديد من الشبهات في مجال السرقة بالخطف او ترويج المخدرات.
ومكنت الحملة الواسعة ، والتي تم تنفيدها على مدى يومين من حجز العشرات من الدراجات النارية كما سلف الذكر و تروم أيضا تضييق الخناق على هذه الدراجات ، التي ليست في وضعية قانونية سواءا داخل تحناوت والوافدة عليها من جماعات قروية مجاورة ضمنها أغواطيم.
وتتزامن هذه الحملة مع تصدي عناصر الدرك الملكي بتحناوت لكل الألعاب البهلوانية، التي ترتبت عنها بعض الحوادث المميتة في أوقات متفرقة.
وبالموازاة مع ذلك، فإن الحملة المذكورة لم يستثن منها محيط المؤسسات التعليمية و الذي كان مجالا لتردد دراجات نارية عليها لنوايا متعددة.