عبد اللطيف حموشي المسؤول الذي ضخ دماء جديدة في المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني

القنيطرة/عزيز منوشي
قد يفاجأ الكثيرون من الطريقة التي وصلت من خلالها بلادنا الى مراتب جد متقدمة، و اضحت تصطف الى جانب اكبر دول العالم في مجالات مختلفة، و كل ذلك في وقت قياسي، حيث لا يخفي ملايين المغاربة مشاعر الاعتزاز ببلدهم و هم يتابعون تقدمه بشكل واضح.
إنه لا ينكر سوى ثمار الجهود التي يبذلها ملك البلاد داخل وخارج المغرب ، وما تم تحقيقه لصالح المملكة لمجموعة من الخطوات الملكية الشجاعة والجريئة ، مما جعل المغاربة تطلق أول معركة عربية في اتجاه أدغال أفريقيا تحت الشق “Rabeh-Rabeh”.
الجهود التي يقودها ملك البلاد ، وتنفيذ الرجال الذين يؤمنون بما وعد به الله ، يجعلنا فخورين بمغربنا المحبوب ، ونقوم بتوزيع الورود على كل شخص مخلص ونظيف داخل هياكل الدولة المغربية ، الموالين لبلده وممتلكاته وأخاناته على أبناء جلده مع كل إنكار الذات.
عبد اللطيف الحموشي، واحد من رجالات الدولة، الذين اخلصوا في اداء واجبهم، و رجل استطاع أن يكسب حب المواطن، و رضى جلالة الملك، سنوات قليلة عقب تعيينه في منصب المدير العام للامن الوطني، و رئيسا للمخابرات الداخلية.
فبعد أن نجح هذا الرجل في تخليق مختلف المرافق الامنية، و تأمين الخبراء على مناصب المسؤولية، انطلق في رحلته نحو رسم صورة جديدة للامن لدى المواطن المغربي، و هو ما استطاع تحقيقه بكل اريحية، طالما أنه قد احسن اختيار رفقاء دربه.
الحموشي و من معه، تجاوزوا حدود كل التوقعات، و ارتقوا بالجهاز الأمني الى العالمية، فأضحت وسائل الاعلام الضخمة تتحدث عن مساهمة امننا في تفكيك الخلايا الارهابية خارج ارض الوطن، و احباط عمليات تهريب دولي للمخدرات، و تجفيف منابع الجريمة العابرة للقارات.
اسلوب رفيع في تدبير الاخطار، جعل من بلادنا مرجعا امنيا دوليا، و اهلها للمساهمة في تدبير محافل دولية، و هو ما تمخض عنه توشيح عدد من الدول للمدير العام للامن الوطني باوسمة، كعرفان بالجميل و جزاء على الاخلاص في اداء المهام الامنية بمفهومها الكوني و الشمولي
عندما يصبح المدح حلالا، فلابد من نسج كلمات الشكر و العرفان و توجيهها لمن يستحق، و نحن نتوجه بالشكر لجنود الخفاء داخل المديرية العامة للأمن الوطني، نعلم أن هناك من يستحقون الشكر خارج هاته المؤسسة، هؤلاء نشد على ايديهم و نثمن اخلاصهم لوطنهم و لملكهم.