الحسن صدقي يتفقد الحملة الطبية متعددة التخصصات ويُشرف على افتتاح المعرض الفني الدولي بسيدي إفني.

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الرعاية الصحية وتقريب الخدمات الطبية من الساكنة، قام السيد الحسن صدقي، عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني، يوم الاثنين 7 أبريل 2025، بزيارة تفقدية للحملة الطبية المتعددة التخصصات المنظمة بالإقليم خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 11 أبريل الجاري.
تنظم هذه الحملة الطبية، التي تشكل نموذجًا للتعاون بين مختلف الفاعلين المحليين، بشراكة بين عمالة الإقليم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المجلس الإقليمي لسيدي إفني، وبتعاون مع المندوبية الإقليمية والمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى مجموعة من الجمعيات العاملة في الميدان الصحي.
وتستقبل الحملة المرضى عبر مستشفيين رئيسيين:
– المستشفى الإقليمي سيدي إفني(لإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية).
– المركز الصحي الحضري الأخصاص (لتقريب الخدمات من ساكنة المناطق القروية).
وتغطي الحملة مجموعة واسعة من التخصصات الطبية، تشمل:
– أمراض الأنف والأذن والحنجرة، العيون، القلب والشرايين، الجهاز الهضمي، الجلدية، الرئة والصدر.
– جراحات عامة، طب الأطفال، أمراض العظام والمفاصل، المسالك البولية، الكلى، طب الأسنان.
– الكشف المبكر عن سرطانات البروستاتا والثدي وعنق الرحم، جراحة التشوهات الخلقية، الختان، علاج السكري والغدد.
كما تم توزيع أجهزة طبية مثل السماعات الطبية، أجهزة قياس الضغط والسكر، مما يعكس الاهتمام بتحسين جودة الحياة للمواطنين.
ولليوم الثالث على التوالي، واصل السيد العامل زياراته الميدانية لمتابعة سير الحملة، حيث اطمأن على جودة الخدمات المقدمة واستفادة أكبر عدد من المواطنين، مؤكدًا على أهمية هذه المبادرات في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين الولوج إلى الرعاية الصحية، تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال التنمية البشرية.
في سياق منفصل، انتقل السيد العامل والوفد المرافق له إلى فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، حيث أشرف على افتتاح الدورة الأولى للمعرض الفني الدولي، المنظم من طرف جمعية ملائكة البسمة، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
ويستمر المعرض، الذي يعكس تنوع الإبداع الفني، من 7 إلى 30 أبريل 2025، بمشاركة فنانين مغاربة ودوليين، مما يجعل منه حدثا ثقافيا يجسد الانفتاح على مختلف التجارب الفنية العالمية.
تمثل هذه الزيارة الميدانية انعكاسًا للجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات المحلية والشركاء لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز البعد الثقافي بالإقليم، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى الارتقاء بحياة المواطنين و تعزيز التنمية المستدامة.