مجتمع

متدربة تبرز التميز في مستشفى الحسن الأول بتيزنيت ، نموذج يحتذى به في الاحترافية والإنسانية

شهد مستشفى الحسن الأول بمدينة تيزنيت، يوم الاثنين 7 أبريل 2025، استقبال فوج جديد من المتدربين والمتدربات القادمين من مؤسسات تكوينية خاصة، حيث بدأوا رحلتهم العملية لاكتساب الخبرات في مختلف أقسام المستشفى. ومن بين هؤلاء المتدربين، برزت بشكل لافت المتدربة س.أ المنتمية لمؤسسة “MIGAMEL” لتكوين مساعدي التمريض (Aide-soignant)، والتي جذبت الأنظار بأدائها المتميز وقدرتها على إضفاء لمسة إنسانية على عملها.

في قسم الجراحة، حيث الدقة والانضباط أساسيان، لاحظ المرضى والطاقم الطبي على حد سواء الأداء الاستثنائي للمتدربة س.أ. فقد التزمت بشكل كامل بالبروتوكولات الطبية والقانون الداخلي للمستشفى، مما أثار إعجاب كل من تعامل معها. وتحدث أحد الممرضين قائلا:
“نادرا ما نرى متدربا يظهر هذا المستوى من النضج والمسؤولية منذ اليوم الأول. تعاملها مع المرضى وإدراكها لأهمية دورها كانا ملهمين حقا.”
لم تقتصر تميز المتدربة س.أ على الجانب التقني فحسب، بل تجاوزته إلى التعامل الراقي مع المرضى، حيث أظهرت تعاطفا واضحا واحتراما كبيرا لخصوصيتهم وظروفهم. إحدى المريضات في قسم الجراحة قالت:
“شعرت بأنها تتعامل معي ليس فقط كمريضة، بل كإنسانة لها مشاعرها. هذا النوع من الرعاية هو ما يجعل الفرق في تجربتنا داخل المستشفى.”

هذه الحالة تبرز أهمية التكوين الجيد الذي توفره المؤسسات الخاصة مثل “MIGAMEL”، والذي يعد المتدربين ليس فقط من الناحية التقنية، ولكن أيضا على القيم الأخلاقية والمهنية التي يحتاجها مجال الرعاية الصحية. وقد علق أحد المسؤولين في المستشفى:
“نحن نرحب دائماً بالمتدربين الذين يجمعون بين الكفاءة والإنسانية، لأنهم يمثلون مستقبل المهنة. المتدربة س.أ مثال مشرف على ذلك.”

في وقت يحتاج فيه القطاع الصحي إلى كفاءات شابة متحمسة وملتزمة، تظهر قصص مثل قصة المتدربة س.أ أن الجمع بين الاحترافية والقيم الإنسانية هو ما يصنع فارقا حقيقيا. ولا شك أن مثل هذه النماذج تُشكل مصدر إلهام لأقرانها، وتعزز ثقة المجتمع في الأجيال الصاعدة من الكوادر الطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock