إسماعيل أبو الحقوق: مسيرة إدارية حافلة بتقدير الثقة الملكية.

يعد السيد إسماعيل أبو الحقوق أحد أبرز رجال السلطة بالمغرب، حيث تميزت مسيرته المهنية بالكفاءة والتفاني في خدمة الإدارة الترابية. ولد في مدينة كلميم عام 1964، وحصل على الإجازة في القانون الخاص، ليتوجه بعد ذلك نحو مسار مهني حافل بالعطاء والنجاح.

بعد إتمامه للخدمة المدنية، التحق السيد أبو الحقوق بـالمعهد الملكي للإدارة الترابية عام 1990، حيث تخرج منه لتبدأ رحلته في عالم الإدارة الترابية. في عام 1992، عُين قائدا بالكتابة العامة لعمالة أكادير إداوتنان، ليُثبت منذ البداية جدارته في تحمل المسؤوليات.

وتوالت المناصب التي شغلها، حيث تولى رئاسة قسم الشؤون الداخلية في كل من:
– عمالة إنزكان أيت ملول عام 1994
– عمالة مولاي رشيد سيدي عثمان عام 2001

وفي 2004، تمت ترقيته إلى منصب رئيس دائرة ورئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة المضيق-الفنيدق، مما أظهر ثقة المسؤولين في كفاءته وقدرته على إدارة الملفات المعقدة.

في 2011، عُين السيد أبو الحقوق كاتبا عاما لإقليم جرادة، حيث عمل على مواكبة مختلف القضايا التنموية والاجتماعية بالإقليم. وبفضل خبرته الواسعة، نال الثقة الملكية السامية، فتم تعيينه عاملا على إقليم شفشاون في 20 يناير 2014.

وفي 20 غشت 2018، جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس ثقته فيه، حيث عُين عاملا على عمالة إنزكان أيت ملول، وهي من المناصب الحيوية التي تتطلب حنكة إدارية وقدرة على تدبير الملفات الحساسة.

برز دور السيد أبو الحقوق في إنزكان أيت ملول من خلال تعامله الفعال مع القضايا المحلية، حيث حظي بتقدير الفعاليات النقابية والسياسية والجمعوية، التي رأت في تعيينه إضافة نوعية للمنطقة.

يُذكر أن السيد أبو الحقوق يعتبر نموذجا للإداري المحنك، الذي يجمع بين الخبرة الميدانية والالتزام بخدمة الصالح العام، مما جعله يحظى باحترام واسع في الأوساط الرسمية والمجتمعية.

تمثل مسيرة السيد إسماعيل أبو الحقوق نموذجا للإداري الناجح الذي كرس حياته لخدمة البلاد، حيث تدرج في المناصب بفضل كفاءته وقدرته على مواكبة التحديات. ولا شك أن الثقة الملكية المتجددة فيه تؤكد مكانته كأحد رجالات الإدارة الأكفاء، الذين يضعون المصلحة العامة في صدارة أولوياتهم.