مجتمع

المجلس الإقليمي لسيدي إفني يحطم العزلة ويعزز التنمية المحلية بإنجاز 38 مقطعا طرقيا.

في خطوة تعزز البنية التحتية وتحسن جودة الحياة بالمناطق القروية، أشرف المجلس الإقليمي لسيدي إفني، تحت رئاسة السيد لحسن بلفقيه، على إنجاز 38 مقطعًا طرقيا بجماعات تغيرت، تيوغزة، اصبويا، مستي، أملو، سيدي حساين أعلي، وايت عبد الله. هذا المشروع الطموح، الذي استثمرت فيه ميزانية تقارب 50 مليون درهم (5 مليار سنتيم)، يهدف إلى فك العزلة عن الدواوير النائية وربطها بشبكة الطرق الرئيسية، مما يسهل تنقل السكان وينعش الاقتصاد المحلي.
تندرج هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المجلس الإقليمي لسيدي إفني لتطوير البنية التحتية الطرقية، الرياضية، الثقافية، والمجالية، سعيا إلى تحقيق تنمية متوازنة وشاملة. فبالإضافة إلى تحسين الخدمات الأساسية، تساهم هذه المشاريع في:
– تحفيز الاستثمار المحلي عبر ربط المناطق المعزولة بمراكز الإنتاج والتسويق.
– تعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية للسكان القرويين.
– دعم السياحة المحلية عبر تأهيل الطرق المؤدية إلى المناطق ذات الإمكانيات الطبيعية والثقافية.
لا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون الإشادة بالتعاون الوثيق بين مختلف الفاعلين، وعلى رأسهم السيد عامل إقليم سيدي إفني، وأعضاء المجلس الإقليمي، والسلطات المحلية، الذين عملوا بتنسيق دائم لإخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود. كما يعتبر هذا المشروع ثمرة التزام إداري رفيع ورؤية تنموية تضع المواطن في صلب الأولويات.

يبقى الاستثمار في البنية التحتية ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية، وهذا ما يعكسه مشروع فك العزلة عن دواوير إقليم سيدي إفني، الذي يترجم إرادة سياسية حقيقية لتحسين الظروف المعيشية للسكان وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock