سياسة

حزب  “الحمامة” يكتسح المشهد السياسي ويعزز نفوذه باقليم سيدي افني

عاشت جماعات مير اللفت، أصبويا، أنفك وسيدي احساين أوعلي التابعة لإقليم سيدي إفني الثلاثاء 22 ابريل الجاري ،على وقع انتخابات جزئية عرفت تنافسا محموما بين أبرز الأحزاب السياسية، في مقدمتها حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة.

وقد أسفرت النتائج الرسمية عن فوز ساحق لحزب التجمع الوطني للاحرار (رمز الحمامة) الذي تمكن من حصد أربعة مقاعد ، موزعة على:

  • مقعدين بجماعة أصبويا
  • مقعد بجماعة مير اللفت
  • مقعد بجماعة سيدي احساين أوعلي

في المقابل، نال حزب الأصالة والمعاصرة مقعدين فقط، أحدهما بجماعة أصبويا والآخر بجماعة أنفك، مما يعكس تراجعا في حضوره داخل الإقليم مقارنة بالدورات السابقة.

تكشف هذه النتائج عن استمرار الصعود السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار داخل إقليم سيدي إفني، وهو ما يعزى، حسب عدد من المتتبعين، إلى اعتماده على خطاب تنموي واقعي وبرامج قريبة من اهتمامات المواطن المحلي. كما يعكس تراجع الأصالة والمعاصرة تحديا حقيقيا لهذا الأخير لإعادة ترتيب أوراقه التنظيمية والانتخابية.

وقد أعرب مرشحو حزب الأحرار عن ارتياحهم العميق لهذه النتائج، معتبرين أنها “ترجمة حقيقية لثقة المواطنين”، ومؤكدين التزامهم بمواصلة العمل الميداني والدفاع عن مصالح الإقليم.

في المقابل، أبدى ممثلو حزب الأصالة والمعاصرة احترامهم لنتائج الاقتراع، مشيرين إلى نيتهم إعادة تقييم أدائهم وتطوير استراتيجيتهم استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

تعد هذه النتائج تعزيزا جديدا لتموقع التجمع الوطني للأحرار كقوة انتخابية وازنة في الجنوب المغربي، وبالخصوص في سيدي إفني، بينما تضع الأحزاب المنافسة أمام حتمية التجديد والاقتراب أكثر من هموم المواطنين لاسترجاع مكانتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock