مجتمع

تيزنيت تحتفل بالذكرى الـ17 لتأسيس الإدارة العامة للسجون وإعادة الإدماج

احتفلت إدارة السجن المحلي بتيزنيت صباح يومه الثلاثاء 29 أبريل 2025 بالذكرى 17 لتاسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
تراس هذا الاحتفال السيد باشا المدينة نيابة عن السيد عامل الإقليم، وحضره مسؤولو وممثلو السلطات القضائية والأمنية والمحلية ورؤساء المصالح الخارجية وممثلو المجالس المنتخبة بالإقليم وممثلو جمعيات المجتمع المدني والصحافة ووسائل الإعلام.


وأكد السيد مدير المؤسسة السجنية في كلمة، ألقاها بالنيابة عنه قائد السجون ممتاز عبد الحميد أوبيدان بهذه المناسبة، أن الاحتفال بالذكرى 17 لتاسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مناسبة لاستعراض أهم المنجزات والمكتسبات، وفرصة لانفتاح القطاع ذو الطابع شبه العسكري والتعريف بخصوصياته وبأهمية أدواره الأمنية والإصلاحية، وبمدى مساهمته الفعالة في تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالحفاظ على الأمن الداخلي.
وأضاف بأن هذا الموسم شهد تحسنا ملحوظا في المؤشرات المتعلقة بأنسنة ظروف الاعتقال والرفع من جودة الخدمات المقدمة للساكنة السجنية والحفاظ على سلامة وأمن المؤسسات السجنية والعاملين بها، اضافة إلى تعزيز فعالية البرامج التأهيلية وتفريدها، وكذا تثمين وتحفيز الموارد البشرية وتحديث الإدارة.
وأكد بأن ما ميز هذه السنة هو تعزيز الترسانة القانونية المتعلقة بالشان السجني، من خلال إصدار القانون رقم 10ـ 23 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية وكذا القانون رقم 43 ـ 22 المتعلق بالعقوبات البديلة والذي سيشرع في تنفيذه وتفعيله ابتداء من تاريخ 22 غشت 2025 كخطوة بارزة من المتوقع أن تخفف العبء على المؤسسات السجنية، وتقلص من نسبة الاكتظاظ التي وصلت أرقاما قياسية برسم السنة الجارية.

ومن أجل تثمين وتحفيز العنصر البشري، أشار بأن هذا الاحتفال هو مناسبة للاعتراف بالمجهودات والتضحيات المبذولة من طرف العاملين بالمؤسسات السجنية، لتشجيعهم على الابتكار والتميز والبدل والعطاء، حيث أفاد بأنه برسم هذه السنة تمت مصادقة الحكومة على النظام الأساسي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ، وإقرار تعويضات جديدة لفائدتهم، باعتبارهم من حملة السلاح ويمنع عليهم ممارسة أي نشاط نقابي او احتجاجي، على باقي القطاعات الأمنية المكلفة بالأمن الداخلي. وباعتبارهم الدعامة الأساسية لتنفيذ مختلف البرامج الأمنية والإصلاحية المتعددة والمتشعبة والمحفوفة بالمخاطر بالوسط السجني…
وأكد في كلمته بأن المندوبية العامة لإدارة السجون لا تدخر جهدا في استغلال جميع الإمكانيات المتاحة لتمكين موظفيها من العمل في ظروف ملائمة، وتعزيز الحماية القانونية لهم من خلال التعاقد مع محامين على مستوى كل جهة للدفاع عنهم، وتوفير وسائل النقل لفائدتهم ببعض المؤسسات الخارجة عن المدار الحضري، فضلا عن إحداث خلية مركزية الدعم والمواكبة النفسية، ومواصلة تعزيز العمل الاجتماعي من خلال دعم جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي السجون.


وعلى مستوى تحديث الإدارة، أكد المسؤول السجني في كلمته، بأنه تم برسم هذه السنة تفعيل المنصة الرقمية للزيارة العائلية لفائدة السجناء، بما يضمن مسارات عادلة وشفافة للمرتفقين الزوار، وتمكينهم من الحجز المسبق لموعد الزيارة العائلية، وذلك لضمان الإنسيابية الكافية وتجنب الازدحام وطول فترة الانتظار، كما تسهل عليهم الولوج إلى المعلومة وتوفير خدمات عن بعد تعفيهم من التنقل إلى المؤسسة السجنية.
ومن أجل تحفيز وتشجيع الموظفين الذين يتميزون بحسن السلوك والانضباط والمردودية في العمل، وتقوية الاعتزاز بالانتماء الوظيفي والمهني للقطاع السجني، تم منح جائزة التميز برسم هذه السنة على كل من مراقب السجون مساعد من الدرجة الثانية، السيدة حياة بومزوغ، ومراقب السجون مساعد من الدرجة الأولى السيد علي بوالفول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock